تعرف على أبرز العروض المسرحية التي لخصت أحداث ثورة 25 يناير

لا شك أن ثورة الشباب الذي قامت في 25 يناير 2011، أثرت في أطياف مختلفة من الشعب المصري، وكان من بين هؤلاء "المسرحيون"، حيث أثرت الثورة علي شكل المسرح المصري، وبهذه المناسبة رصدت "الفجر الفني"، في الذكري السادسة للثورة، أهم المسرحيات التي عبرت عن الثورة بعددة أطارت مختلفة، منها.

 

-قوم يا مصري

تدور أحداثها حول مظاهرة في ميدان التحرير يسقط فيها شاب علي اثر ضربه من الأمن المركزي. ينقل للمستشفي ويروح في غيبوبة تستمر 7 سنوات، ينقسم الأطباء في تشخيص حالته، قسم منهم يري أنه قد مات وانتهي ويجب رفع الأنابيب عنه، وقسم آخر يري أن الروح ستعود له وأنه حي، وهذا ما تراه أمه وخطيبته أيضًا، ويعطي حقنة أخيرة لتنشيط الذاكرة حيث نري ما يدور داخل عقله، ثم يمر بكل تاريخه منذ أيام الفراعنة وحتي الآن مروراً بعصور الرومان والعثمانيين والمماليك حتي يصل إلي الثورة فينهض بعد عودة الروح له، حيث ينتظره زملاؤه بعد تلك الغيبوبة في ميدان التحرير، والمسرحية بطولة منال سلامة، وكمال أبو رية.

 

-هنكتب دستور جديد

شاركت بها فرقة "مسرح الشباب"، وهي فكرة وإخراج مازن الغرباوي، وكتابة محمود جمال، وبطولة عدد من خرجي وطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وفناني البيت الفني للمسرح، ديكور وملابس عمرو الأشرف، روئية موسيقية عمر شاهين، إضاءة فوزى المليجى، كيروجراف أيمن مصطفى.

 

-عروض على مسارح الدولة

في نفس السياق، عرض على عدد من مسارح الدولة خلال فترة الثورة،  مسرحية "شيزلونج"، وهي مسرحية ساخرة من أوضاع ملتبسة وعبثية تسود المشهد السياسى المصرى الحالى، وقام بها طلاب جامعة عين شمس من خلال ورشة تجارب فرقة الشباب.

 

كما حرص المؤلف إبراهيم الحسيني، على المشاركة في أحداث الثورة التي أخذت في طياتها عدد كبير من الشهداء والضحايا حيث قدم مسرحية بعنوان "كوميديا الأحزان"، بطولة نجلاء ابنة المفكر والكاتب الفلسطيني الراحل إدوار سعيد، وهي المسرحية الأولى التي قدمت على خشبات أربعة، وهم مسارح جامعية أمريكية، وعرضت أيضا على خشبة مسرح "سيغال" في مدينة نيويورك، وترجم المسرحية إلى الإنكليزية محمد البكري، فيما تولت المخرجة الأمريكية ريبيكا ماجور إخراجها.

 

وأصحبت مسرحية "كوميديا الاحزان"، لإبراهيم الحسيني، عن ثورة 25 يناير أول مسرحية مصرية تترجم إلى اللغة الانجليزية على أن تتم ترجمتها إلى اليابانية والبولندية أيضًا.

 

وأضاف المسرح الفني نكهة خاصة في توثيق أحداث الثورة، وذلك من خلال مسرحية بعنوان "ورد الجناين"، حيث تناولت المسرحية جانب مختلف من أحداث الثورة، وهو الشهداء في الثورةن ودارت  فى شكل درامى استعراضى يوثق ما حدث مع قصص حقيقية لشهداء الثورة.

 

وشارك فى العرض الفنان محمود ياسين بصوته، وغناء المطرب مدحت صالح، ومن بطولة كلًا جمال إسماعيل، ومحمود مسعود وميار الغيطى، وياسر الطوبجى، إيمان أيوب، ومن تأليف وأشعار محمد الغيطى، ومن إخراج هانى عبدالمعتمد، وتلحين محمد على.