ثورة يناير بكفرالشيخ.. قادها صباحي من بلطيم وحُرق مقر أمن الدولة.. وأصيب 3 من أفراد الشرطة (تقرير)

محافظات

ثورة يناير - ارشيفية
ثورة يناير - ارشيفية

كغيرهم من المصريين خرج أبناء محافظة كفر الشيخ في 25 يناير 2011 استجابة لدعوات التظاهر التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انطلقت مظاهرات في معظم ميادين المحافظة يوم عيد الشرطة، كما انطلقت شرارة الثورة من مدينة بلطيم بقيادة حمدين صباحي، حيث أنطلقت المظاهرة من شارع بورسعيد بمدينة بلطيم وحاصرتها قوات الأمن لمنعها من الوصول للطريق الدولى خوفًا من قيام المتظاهريين بقطعه.

وتعهد صباحى بعدم قطع الطريق الدولي إلا أن قوات الأمن لم تستجب لوعده وقامت برش المتظاهريين بخراطيم المياه لمنعهم من تخطى السياج الأمني الذي شكلته قوات الأمن إلا أن المتظاهريين أصروا على تخطيه ما دفع قوات الأمن لمحاولة تفريقهم بخراطيم المياه فحدثت مناوشات بين الطرفين ترتب عليها قيام المتظاهريين برشق قوات الأمن بالحجارة دون وقوع إصابات.

بعد ساعتين من تظاهر المئات من أبناء بلطيم والمراكز المجاورة بقيادة صباحى وبعد قيام قوات الأمن برش المتظاهريين بالمياه وتوقف صباحى أمام موقف سيارات بلطيم وناشد المواطنيين بفض تظاهراتهم على ان يعاودوا التظاهر فى اليوم التالي.

في اليوم الثاني الموافق 26 يناير خرجت تظاهرات في كافة مراكز محافظة كفرالشيخ، وسافر البعض إلى القاهرة للمشاركة بالتظاهرات هناك وامتلئ دوران المحافظة بالمتظاهريين خاصة بعد سماعهم عن وقوع قتلى ٍبالمحافظات الأخرى.

وطالبت الاحتجاجات بكفرالشيخ باسقاط النظام إلى يوم 28 جمعة الغضب ليتظاهر الآلاف من أبناء المحافظة في عدد من مدنها، وبعد علمهم بأصابة ابن قرية منشية سلامة بمركز الرياض بمحافظة كفرالشيخ محمد عبده ابراهيم بدوى برصاصة فى التظاهرة التى اتجهت لميدان رمسيس زادت الاحتجاجات إضافة الى القبض على عدد من أبناء المحافظة بطريقة عشوائية.

وفي 30 يناير اقتحم المتظاهرون مقر أمن الدولة بمركز شرطة الحامول واشعلو النيران به، إضافة إلى سرقة كافة محتويات المركز وسرقة الأوراق الخاصة والمستندات واقتحموا مقر أمن الدولة بكفرالشيخ وقاموا بحرقه هو الاخر وكذلك حرق قسم أول كفرالشيخ.

واستمرت التظاهرات فى الأول من فبراير بعد دعوات التظاهر فى مليونية لاجبار الرئيس على ترك الحكم وحاول المتظاهريين اقتحام مبنى المحافظة فى الثالث من فبراير الا ان محاولاتهم باءت بالفشل،حيث ظل اللواء مهندس احمد ذكى عابدين ،محافظ كفرالشيخ فى ذلك الوقت يمارس عمله فى المحافظة رغم تزايد الاحتجاجات وظلت المظاهرات سلمية الى ان قام المتظاهرون بإقتحام ديوان عام محافظة كفرالشيخ فى التاسع من فبراير، وسط هتافات مناهضة للرئيس والمطالبة برحيل عابدين وأحدث بعض المندسين تلفيات فى البوابة الرئيسية للمحافظة وقاموا بالاستيلاء على بعض الاشياء من الديوان العام وحدثت مناوشات بين الشرطة والمتظاهريين وأصيب 3من افراد الشرطة أثر قيام البعض بالقاء الحجارة عليهم.

وفى العاشر من فبراير حاول المتظاهرون اقتحام مبنى الديوان العام للمطالبة برحيل المحافظ والرئيس مرددين هتافات مناهضة له، وفى يوم الجمعة الموافق الحادى عشر من فبراير انطلقت مظاهرات كبيرة فى كافة انحاء المحافظة حيث خرج الالاف للتظاهر للمطالبة برحيل الرئيس وعقب سماع خطاب التنحى رفرفت اعلام مصر وتحولت المظاهرات الى ملحمة شعبية وفرح بين ابناء المحافظة اللذين حولوا المظاهرات لاحتفالات.

وعقب تولى الجماعة الإرهابية مقاليد الحكم ازدادات الاحتجاجات بالمحافظة خاصة مع قيام المحافظ الإخوانى، سعد الحسينى بتعين عددًا كبيرًا من المنتمين للجماعة، وعقب سقوط حكم الإخوان شهدت محافظة كفرالشيخ عدة أحداث مؤسفة فى الذكرى الرابعة لثورة يناير لكن استطاعت الجهات الأمنية إحباط محاولات عناصر الارهابية لقطع الطرق وكذلك استطاع خبراء المفرقعات تفكيك قنبلة وضعها عناصر التنظيم بجوار مجلس مدينة دسوق وأمنت الشرطة كافة شوارع المحافظة وميادينها وطرقها تامينا شاملا والقبض على عدد من عناصر الارهابية ممن حاولوا قطع الطرق وإصابة عدد من قوات الأمن. 

ونجحت قوات الامن فى تأمين كافة مراكز محافظة كفرالشيخ فى تامين الشوارع والميادين وذلك عن طريق إنتشار الاكمنة الثابتة والمتحركة وضباط إدارة تأمين الطرق وتمركز مدرعات الشرطة أمام المنشات الحيوية والهامة وامام المراكز الشرطية. 

كما أحبطت عناصر الشرطة محاولات الإرهابية لقطع الطرق ونجحوا فى القبض على عدد منهم قاموا بالقاء الحجارة مما اصاب 5افراد من قوات الشرطة. 

كما تعرض كمبن ادفينا الواصل بين محافظتى كفرالشيخ والبحيرة فجريوم 25يناير 2014 لاطلاق النيران من قبل ملثمان ونفى مصدر أمني بمحافظة كفرالشيخ ما تردد حول قيام ملثمين يستقلان دراجة نارية بضرب كمين كفرالشيخ الواقع بين رشيد وكفرالشيخ،و لم يصب أحد من أفراد الكمين وأن الطلقتين كان هدفهما بث الرعب في نفوس أفراد الكمين.

وفى الخامس والعشرين من يناير عام 2014 تمكنت قوات الأمن بمركز شرطة بلطيم، مدعومة بتشكيلين من الأمن المركزي ومجموعة قتالية من فض مسيرة لعناصر "الإرهابية"، حاولوا قطع الطريق الدولي الساحلي من أمام قرية السبايعة التابعة لبلطيم، وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع عقب محاولة عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، حاولت قطع الطريق الدولى بلطيم –الاسكندرية إلا أن قوات الأمن تصدت لهم.

فيما أصيب 5 أشخاص من قوات الشرطة بمدينة بلطيم بينهم ضابط في الأمن المركزى إثر اشتباكات وقعت بين قوات الشرطة وعناصر الإخوان الإرهابية أمام قرية سوق الثلاثاء بمدينة بلطيم. عقب قيام الارهابية بمحاولة قطع الطريق الدولى. 

حيث تبين إصابة كل من "النقيب عاصم أشرف محمد من قوات الأمن المركزى حيث تمت إصابته بجرح قطعى بفروة الرأس، وائل السعيد كامل، مجند، إبراهيم فكرى السيد، مجند علاء متولى السيد وأحمد عبدالهادى محمود من قوة مركز شرطة البرلس.

بالإضافة إلى إصابة عبدالقادر رضا الشريينى، أحد المنتمين للجماعة الإرهابية بطلق ناري وحالته سيئة تم تحويله إلى مستشفى المنصورة الجامعى طبقا لمصادر طبية.

فيما تمكنت قوات الأمن تمكنت من ضبط 9 من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية منهم اثنان بمركز شرطةالرياض واثنان بمركز شرطة دسوق و5بمركز شرطة سيدى سالم حيث تم القبض عليهم امام قرية الذينى الواقعة على طريق سد خميس بمركز سيدى سالم.

والمقبوض عليهم هم السيد م، ر، م" 22 سنه ومقيم دمروا الحدادى سيدى سالم طلب بكلية الهندس ة، عبد الرازق ا،ع، ا" 16 سنة طالب ومقيم دمرو الحدادى مركز سيدى سالم، محمد ع، ا، س" 16سنة طالب بالثانوية الازهرية ومقيم بندر سيدى سالم، معاوية ف، ر، " 21 طالب بكلية التجارة ومقيم بندر سيدى سالم ونصر ص، ن، ب، 19 طالب بكلية الهندسة ومقيم دمرو الحدادى وذلك أثناء قيامهم بمحاولة قطع الطريق والتظاهربكلمات تحريضية ضد الجيش والشرطة حاملين اعلام عليها اشارة رابعة وجار العرض على النيابة العامة.

وفى عامي 2015،2016 لم تشهد المحافظة أعمال عنف فى ثورة يناير بل قام اهالى المحافظة بالإحتفال مع قوات الشرطة ونظموا عددًا الفاعليات احتفالًا بيناير.