بمباركة «حياتو».. البطولة باظت

الفجر الرياضي

بوابة الفجر




لم تقدم بطولة الأمم الإفريقية فى نسختها الحالية المستويات التى انتظرها محبو وعشاق كرة القدم الإفريقية وما زاد من الآلام تلك البطولة المستوى السيئ للتنظيم والملاعب التى شهدتها البطولة الحالية، فمع غياب الجماهير من بداية المسابقة والذي زاد عقب خروج الجابون منظم البطولة من الدور الأول.

تعانى أيضاً المنتخبات المشاركة من سوء التنظيم الخاص بفنادق الإقامة وملاعب التدريب وكذلك ملاعب المباريات والتي مثلت صدمة للجميع ففى المرة الأولى فى تاريخ البطولة نجد هذا الكم الكبير من الإصابات بسبب الملعب والتى دفع أيضاً ثمنها المنتخب الوطنى بإصابة أحمد الشناوى ومحمد عبدالشافى كذلك إصابة عبدالرحمن بابا لاعب المنتخب الغانى ونادى شالكة الألماني في المباراة التي جمعت منتخب بلاده بالمنتخب المالى والذي غادر إثرها البطولة.

كذلك طلب زميله اسامواه جيان مغادرة ملعب اللقاء أثناء مباراة غانا ومالى بسبب سوء أرضية الملعب والتى صرح اللاعب بأنها لا تصلح للعب كرة القدم وستتسبب فى الكثير من الإصابات، وحتى أصحاب الأرض لم ينجوا من فخ سوء الملاعب.

وشهدت مباراة الجابون وبوركينا فاسو 6 إصابات قوية حيث خرج مارتينسون نجوالى لاعب الجابون متأثراً بإصاباته وكذلك زميليه يوهان أوبيانج ولامينا لاعب اليوفنتوس الذى أصيب أثناء فترة الإحماء وفي المنتخب البوركيني خرج الثنائي جوناثان زونجو وجوناثان بيتروبيا متأثران بإصابتهما بسبب التدخل القوى وسوء أرضية الملعب التى أجبرت بعض اللاعبين على التدخل بصورة عنيفة.

وفي المقابل حرمت أيضاً الإصابة العديد من المنتخبات فى الاستفادة بلاعبيهم. كل تلك الظروف يتحملها الكاف الذى أسند التنظيم لبلد لم يكن جاهزا للاستضافة فى الوقت الذى طالبت فيه الجزائر بتنظيم البطولة إلا أن عيسى حياتو ورجاله الذين تجمعهم المصالح ومعاقبة كل من يقترب من مناصبهم قرروا معاقبة الجزائر بعدم إسناد البطولة لها على الرغم من الإمكانيات التى يتمتع به بلد المليون ونصف المليون شهيد.