مصر تتسلح بملعب "بور جونتي" والمغرب بخبرة "رينارد"... فمن يكسب الرهان؟

الفجر الرياضي

منتخب مصر
منتخب مصر


تترقب جماهير الكرة المصرية والمغربية بشكل خاص والعربية بشكل عام قمة الكلاسيكو المنتظرة مساء اليوم الأحد في تمام الساعة التاسعة بين المنتخب المصري "أحفاد الفراعنة" ونظيره المغربي "أسود الأطلسي" في ربع نهائي بطولة إفريقيا المقامة حالياً في الجابون.

 

القمة العربية المرتقبة دائماً ما تكون خارج التوقعات نظراً لحساسية المواجهات التاريخية بين المنتخبين، فالمنتخب المصري عازم علي إنهاء عقدة استمرت نحو 31 عاماً بدون تحقيق أي أنتصار ويقابله من هناك طموحات ورغبات لاعبي المنتخب المغربي في إستكمال مسيرتهم المميزة نحو التتويج باللقب.

 

فمن الطبيعي الآن أن كل منتخب قام بتجهيز أسلحته وخطة لعبه لخوض المعركة ولكن هناك عوامل خارج الإطار الفني والتكتيكي قد تعطي الافضلية لاحد المنتخبين علي الآخر، أبرزهم ملعب بور جونتي السيء قد يساعد أحفاد الفراعنة أما المغرب فلديهم خبرة كبيرة للمدرب رينارد في الادغال الإفريقية متفوقاً علي الارجنتيني كوبر في مهمته الأولي بالكان.

 

1- ملعب بور جونتي يساند "أحفاد الفراعنة":

يعد ملعب بور جونتي الذي أستقبل مباريات المجموعة الرابعة التي تواجد فيها المنتخب المصري واحد من أسوء الملاعب في البطولة الحالية بالجابون بعد أن اشتكت كافة المنتخبات من سوء أرضية الملعب.

 

لكنه قد يلعب دور هام وبارز مع المنتخب المصري نظراً لتعود أحفاد الفراعنة علي أرضيته عقب خوضهم ثلاثة مباريات متتالية في دور المجموعات كما أنهم عرفوا جيداً كل كبيرة وصغيرة فيه، عكس المنتخب المغربي الذي سيخوض أولي مباراته علي هذا الملعب وتنتظره صعوبات كبيرة وهنا تظهر نقطة إيجابية في صالح المنتخب المصري في حين تقابلها نقطة سلبية عند المنتخب المغربي.

 

2- خبرة رينارد في الأدغال الإفريقية تعطي الأفضلية "لأسود الأطلسي":

يمتلك الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب المغربي خبرة كبيرة في بطولة إفريقيا بعد تتويجه باللقب مرتين من قبل مع منتخب زامبيا في 2012 ومع منتخب كوت ديفوار في 2015، كما سبق للمدرب الفرنسي رينارد تدريب المنتخب الانجولي لفترة قصيرة في 2010 والمنتخب الغاني في 2007.

 

أما الارجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري في مهمته الأولي بالبطولة الإفريقية، لذلك قد ترجح الخبرة كفة رينارد وهنا تظهر نقطة إيجابية تصب في صالح المنتخب المغربي عن نظيره المصري.

 

فمن سيحسم الرهان... مصر بمساعدة ملعب بور جونتي أم خبرة رينارد سترجح كفة المغرب؟