البترول فى أسبوع ..استحداث منصب جديد بـ"الوزارة".. والإطاحة برئيس "بتروجيت" فى ظروف غامضة

الاقتصاد

البترول
البترول

شهدت الفترة الأخيرة عدة أحداث وقرارات مفاجئة، أبرزها استحداث منصب إدارة مشروعات الغاز لأول مرة بالوزارة، برئاسة المهندس محمد حسنين رضوان، جاء ذلك تزامنًا مع صدور قرار مفاجئ بإسناد منصب وكيل الوزارة لإدارة شؤون المشروعات للمهندس محمد شيمى رئيس شركة بتروجيت السابق فى ظروف غامضة، حيث فوجئ العاملين بالقطاع بالقرار، خاصة أن رئيس الشركة حقق نتائج مرضية خلال الفترة الأخيرة.

وكشف مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن قرار نقل رئيس شركة بتروجيت كان بمثابة مفاجآة كبيرة للجميع، مؤكدًا أنه لم يتوقع أحد الإطاحة برئيس الشركة فى هذه الفترة بالأخص، متسائلاً هل زيارة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء لمقر وزارة البترول ضمن أسباب قرار الإطاحة برئيس بتروجيت.

وأكد المصدر فى تصريحات لـ"الفجر"، أنه كان من الأولى والأفضل الإعلان عن أسباب الإطاحة برئيس شركة خاصة بعد تحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة إلا أن القرار يحمل العديد من التساؤلات والإستغراب، منوهًا أن قرار الإطاحة برئيس الشركة جاء بعد تلقى وزير البترول تعليمات من جهات رقابية تطالبه بنقل رئيس الشركة من منصبه إلى أى منصب آخر دون وجود أو ذكر سبب حتى الآن.

وأكدت مصادر داخل القطاع، أن ما حدث مع رئيس الشركة أمر غاية فى الخطورة، وهو ما تجلى كثيرًا من خلال تكهنات بدأ البعض فى إطلاقها بل وتأكيدها التى تتمثل فى إسناد "كرسى" بتروجيت و" رئاستها" لأحد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المشهود لهم بالكفاءة، والذى لا يستطيع أى شخص التشكيك فى كيان عريق نجح خلال الآونة الأخيرة فى خطف الأنظار وإنجاز عدة مشروعات عظيمة وكبيرة عادن وتعود بالنفع على الشعب.