الشيخة "أم خديجة" تهدد أحلام المصريين في "الكان"

تقارير وحوارات

منتخب مصر في بطولة
منتخب مصر في بطولة الأمم الافريقية



استخدام السحر والشعوذة في ملاعب كرة القدم أمرًا اشتهرت به المنتخبات والأندية الافريقية وتعددت مظاهره واشكاله عبر سنوات طويلة مثل دفن "أحجبة" في الملعب أو رش بعض المواد الخاصة لفك النحس أو البخور في غرف الملابس بالإضافة إلي أمور غريبة كثيرة ، وذلك رغبة من تلك المنتخبات والاندية في تحقيق الفوز أو طرد النحس   أو عرقلة المنافس.

وواجه المنتخب المصري والأندية المصرية العديد من أعمال "السحر والشعوذة" في الملاعب الافريقية خلال المشاركة بالبطولات الافريقية المختلفة ، أبرزها الواقعة التي حدثت في لقاء مصر والنيجر في تصفيات أمم افريقيا 2012 ، عندما قام شخص ما بالتجول بـ"ماعز" في الملعب ، والغريب ان المباراة انتهت بفوز منتخب النيجر بهدف من خطأ فادح لـ"محمد عبد الشافي" ظهير أيسر المنتخب مما جعل البعض يربط بين الخسارة واستخدام المنتخب المنافس للسحر.

واستخدام المنتخبات الإفريقية للسحر أمر يثير قلق المصريين قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب المغرب مساء اليوم في ربع نهائي بطولة الأمم الإفريقية ، لا سيما وأن دولة المغرب من أكثر الدول التي اشتهرت بـ"السحر والشعوذة" علي مدار تاريخها الطويل ، حيث يتواجد بها أكبر عدد من السحرة في كافة أنحاء العالم.

 كما تعد المغرب وجهة أساسية لكل من يريد أن يلتقي بمن يحترف ممارسة السحر أو من يريد التخلص من آثار السحر التي قد يشك انه تأثر ببعضها ، فضلًا عن أنها واحدة من البلدان القليلة التي تعتمد على السياحة التي تبحث عن هذا النوع من الأعمال.

وعلي الرغم من عدم وجود وقائع أو أحداث سابقة تؤكد علي استخدام "المغاربة" للسحر في كرة القدم إلي أن المصريين يخشون من أعمال السحر في لقاء اليوم من أجل عرقلة مسيرة منتخب الفراعنة ، بل ان البعض ربط بين الإصابة المفاجئة التي تعرض لها "محمد النني" والتي تهدد مشاركته بالمباراة اليوم واستخدام المغاربة للسحر.

وتناول البعض الآخر الأمر بشكل مختلف ويري أن اصابة "النني" نتيجة أعمال السحر لـ" الشيخة أم خديجة المغربية" ذلك الاسم الذي يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل الدعابة والسخرية.

وعلي الرغم أنه لا يستطيع أحد أن يُجزم بوجود السحر والشعوذة أو استخدامها في ملاعب كرة القدم، لكن استخدام الافارقة بعض العادات الغريبة وربطها باحداث غير منطقية في المباريات قد تكون أحداث "قدرية" هو أحد اسباب ترسيخ هذا المعتقد عن الكرة في القارة السمراء.