الملك الوسيم ابن البلد يهوي السباحة والآثار ويعشقه الشعب

منوعات

بوابة الفجر


تقول الكاتبة سهير حلمي في كتابها فاروق ظالماً ومظلوماً "كان فاروق من الملوك المحظوظين حقاً فقد وهب الجمال والقبول وخفة الدم أشتهر بصنع الدعابة بين أصدقاءه و أيضا مع من يخدمه، ولم يكن يفرق بين الخدم وأصحاب الطبقات الأرستقراطية في التعامل. 

وهبت الطبيعة فاروق قامة مهيبة فارعة ممتلئة توحي بالعظمة والأهمية والرجولة المتحدية،  ووجهاً حسناً  و ابتسامه ساحرة وعينين ما بين الأزرق السماوي والأخضر النيلي، كل ما رآها وجد فيها بريق الطفولة وشعور الأنفة بالأعتزاز الوراثي، يمتزج هذا مع بساطته وتلقائيته ومرح طباعه مما أدي إلي إرتفاع رصيده الشعبي، كما كان شغوفا بالسباحة و الرحلات البحرية خاصة في البحر الأحمر والإسكندرية ويجيد الرمايةـ، مغرما بالآثار الفرعونية تربطه صلة صداقة وحميمية بالأب دريتون مدير المتحف المصري. 

هوايته في جمع العملات و الطوابع الشئ الوحيد الذي ورثة عن أبيه، حيث كان يمتلك ثاني أكبر مجموعة طوابع في العالم بعد ملك أنجلترا، ناهيك عن تصرفاته الشبابيه التي كانت تسبب هوس الفتيات به، فكان يستقل سيارته بنفسه، ولا مانع من توصيل سيده في الطريق. 

تصرفات الملك الشاب الوسيم الذي كان ينافس نجوم الفن، جعلت الشعب يهتم بكل تفاصيل حياته التي لا تبعد عن تصرفاتهم البسيطه الأمر الذي أتاح الفرصة لإنتشار الشائعات من حوله .