تعرف على مصدر معدن الألماس

منوعات

 الألماس - ارشيفية
الألماس - ارشيفية


يعتبر الألماس أحد لأحجار الكريمة المعروفة، ويحتاج الألماس أن يمر بعدة مراحل حتى يتشكل تماما، ويتشكل الألماس من تلقاء نفسه وذلك في الطبيعة دون الحاجة لتدخل الإنسان، والألمَاس هو عبارة عن أحجار لامعة تكون براقة، وهي جذابة ولها خصائصها التي تميزها عن غيرها من الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى ما سبق فإن الألمَاس له قيمة مادية عالية، بالإضافة إلى قيمته المعنوية عند الإنسان، حيث أنه يتم الاعتماد عليه كثيرا في تصنيع الحلي والمجوهرات، وفي هذا المقال سنعرض معلومات عن الألماس ومصدر هذا المعدن.

مصدر معدن الألماس
يتكون الألمَاس بشكل أساسي من الكربون. يتكون الألمَاس في باطن الأرض وذلك بوجود ظروف معينة، حيث يكون كل من الضغط والحرارة مرتفعين في ظل هذه الظروف.

  عادة ما يتم استخراج الفحم من مسافات تبعد من مائة وخمسين إلى مئتين في أعماق الأرض. أما فيما يخص الألمَاس الموجود على سطح الأرض، فهو يصل عن طريق الحمم البركانية التي يتم قذفها إلى سطح الأرض من فوهة البركان. عندما يقوم العلماء باستخلاص الألمَاس من باطن الأرض فإنه يكون مختلط بأنواع أخرى من الصخور. يتم الاعتماد على معدات خاصة لطحن هذه الصخور، بعدها يتم إضافة بعض المواد الكيميائية إليها بحيث تصبح كالعجين.

 بعدها يتم تمرير هذه العجين على عدة مراحل، والمرحلة الأخيرة تكون هي الطرد المركزي والتي تهدف إلى التخلص من الصخور. يتم التخلص من هذه الصخور بهذه الطريقة بهدف الحفاظ على الألمَاس من أن يصيبه أي ضرر في أثناء استخلاصه.

 يعتبر الألمَاس هو المكون الأساسي لكل من الفحم والغرانيت، ومع ذلك فإنه يوجد اختلاف كبير في الشبكة الكريستالية لكل منهما. حيث أن الشبكة الكريستالية للألماس شفافة، بينما تكون هذه الشبكة قاتمة للجرانيت، وهذا يؤدي إلى حدوث اختلاف في التركيب. من جهة أخرى فإن الألماس والجرانيت متشابهين إلى درجة كبيرة في التركيب الكيميائي. اتجهت الشركات العالمية إلى القيام بتصنيع الكربون من الفحم، وذلك عن طريق اللجوء إلى عمليات كيميائية وفيزيائية تكون معقدة جدا. بالإضافة إلى أن عملية تصنيعه تحتاج ظروفا صعبة مثل ضغط وحرارة عاليين، وهذا أمر مكلف للغاية، ويسمى الألمَاس الناتج في هذه الحالة الألماس الاصطناعي.

 أما فيما يخص الأماكن التي يتواجد فيها الألماس بكثرة فهي جنوب ووسط أفريقيا. يعتقد الصينيون القدماء بأن الألمَاس له خواص سحرية، وقد كانوا يصطحبونه معهم في المعرك لاعتقادهم بأن للألماس قدرة على إخفاء المحارب إذا ما أراد ذلك.