فلاش باك.. أحداث بورسعيد في عيون الصحافة العالمية: الأكثر دموية في التاريخ

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تحل اليوم ، الأربعاء ، 1 فبراير لعام 2017 الذكري الخامسة لـ"مذبحة بورسعيد" التي وقعت عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي بالدوري المصري الممتاز مطلع الشهر الثاني لعام 2012 ، والذي راح ضحيتها 72 شهيدًا من مشجعي المارد الأحمر.


ويُلقي "الفجر الرياضي" في الذكري الخامسة لـ"مذبحة بورسعيد" الضوء على رد فعل وعناوين الصحف العالية التي اهتمت بالحادث المأساوي الذي وقع عقب مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد والذي راح ضحيته أكثر من 74 قتيلا و180 جريحا.


وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية:-

"عشرات الآلاف من مشجعي النادي المصري، الفائز باللقاء على النادي الأهلي القاهري ، اقتحموا الملعب فيما وصفته الصحيفة بأنه حدث تم في غياب كامل لقوات الأمن، وإن هذه الأحداث جاءت بعد الغضب الشديد الذي نتج عن وحشية الشرطة خلال فترة حكم الرئيس السابق والتي وصفتها الصحيفة بواحدة من أشد أدوات النظام السابق ، مشيرة الى أن رجالات النظام السابق قامو بسحبها من الشوارع وتم وضع قوات الجيش مكانها.


وأضافت الصحيفة أن عددا من النشطاء السياسيين أكد أن هناك علاقة بين النظام السابق الذي قام بإستئجار بعض البلطجية عند مبنى المحكمة التي يجري فيها نظر القضية المتهم فيها الرئيس السابق للتعبير عن تأييده والذي بدت في الأفق العلاقة بينه وبين الأحداث خاصة أن الفريق الضيف وهو الأهلي خرج مهزوما من المباراة 1-3 - حسب الصحيفة.


صحيفة "الجارديان" البريطانية:-

تحدثت في صفحتها الأولى عن قتلى مباراة كرة القدم في مصر، واهتمت بخبر تأجيل مباريات الدوري المصري إلى أجل غير مسمى، كما اهتمت بردود فعل لاعبي النادي الأهلي المصري الذين وصفوا الأحداث بأنها أشبه "بحرب شوارع".


صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية قالت:

"صمت الأجهزة الأمنية وغياب محافظ بورسعيد عن الأحداث أثار انتقادات كبيرة عدد كبير من السياسيين والبرلمانيين، ونقلت الصحيفة عن برلماني مصري اتهامه المجلس العسكري الحاكم في البلاد بالتقصير التام قائلاً "إن المشجعين دخلوا الملعب مسلحيّن بسكاكين".


"واشنطن بوست الأمريكية" قالت:-

"إن الحادث أثار مخاوف جديدة بشأن تدهور الوضع الأمني في مصر والذي تصاعد منذ اندلاع الثورة المصرية مطلع العام الماضي.


"لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية:-

أكدت أن الخشية تسود في مصر من انتقام جماهير النادي الأهلي، وخصوصاً رابطة مشجعيه التي تحمل اسم "التراس"، وهي الرابطة المتورطة بالهجوم على السفارة الاسرائيلية في القاهرة العام الماضي، بحسب الصحيفة، وتطرقت الصحيفة الشهيرة إلى ما أسمته "العداء التاريخي" بين جماهير الأهلي والمصري".


وذكرت أن جماهير بورسعيد هاجمت نظيرتها في الأهلي أكثر من مرة، واعتدت العام الماضي على حافلة فريق الأهلي، لكنها شددت على أن الحوادث السابقة لا يمكن أن تقارن بما حدث يوم الأربعاء.


أما شبكة "أي بي سي" الأمريكية:

وصفت ما جرى في بورسعيد بـ"المذبحة"، وقالت إنها تعتبر الكارثة الأكثر دموية في تاريخ كرة القدم، ولفتت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، وجهت أصابع الاتهام فيما جرى إلى أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك، بسبب تحريضهم المستمر على العنف.


أما صحيفة "كريستيان ساينتس مونيتور" الأمريكية:

أكدت أن حادثة بورسعيد "مأساة" بكل ما تعني الكلمة من معنى، وسردت تفاصيل ما جرى مؤكدة أن جمهور بورسعيد بادر إلى الشغب بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء.


وذكرت صحيفة"هندوستان تايمز" الهندية:-

 أن ما لا يقل عن ألف شخص قتلوا وأصيبوا في هذا اليوم الأسود في تاريخ كرة القدم، مشيرة إلى أن المجلس العسكري المصري سارع إلى إرسال طائرات عسكرية إلى إستاد بورسعيد من أجل نقل لاعبي وجماهير الأهلي.


"لوموند الفرنسية":-

ذكرت أن الحادث تزامن مع إحياء الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرة إلى أن البعض وجه أصابع الاتهام إلى مقربين من النظام بسبب تحريضهم الدائم على العنف بحسب الصحيفة.


صحيفة "بيلد" الألمانية:- 

أشارت إلى أن الكارثة كانت دامية وأظهرت اللقطات التليفزيونية التي تم بثها من داخل إستاد بورسعيد فداحة ما جرى، وأكدت أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي قال إنه شاهد بعينه عشرات القتلى داخل الإستاد.