في ذكراه السادسة.. هكذا استقبل الشعب إعلان "مبارك" عدم ترشحه للرئاسة 2011

تقارير وحوارات

محمد حسني مبارك
محمد حسني مبارك


"أقول بكل الصدق أنني لم أكن أنتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة فقد قضيت ما يكفي من العمر في خدمة مصر وشعبها، وإن هذا الوطن عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه وعلي أرضه أموت وسيحكم التاريخ علي وعلي غيري بما لنا أو علينا"..بتلك الكلمات وقف الرئيس الأسبق مبارك يلقي خطابه الثاني على الشعب إبان ثورة 25 يناير.

حاول مبارك خلال خطابه إمتصاص غضب الشعب الثائر ضده، في مثل هذا اليوم الأول من فبراير عام 2011، بإعلانه عن قرار عدم ترشحه لفترة رئاسية ثانية، والدعوة لتعديل مواد في الدستور حول تقييد الفترات الرئاسية وإلغاء القيود على الترشح لها.

ووقع بعد خطاب مبارك الذي أعلن فيه عن نيته لعدم ترشح للرئاسة مرة أخرى عدة نتائج نرصدها خلال السطور التالية.

ظهور مؤيدين مبارك
بعد خطاب مبارك خرجت مجموعات مؤيدة له في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين لأول مرة منذ اندلاع الثورة تطالب بـ"الاستقرار"، وشاركهم عدد من الفنانين والإعلاميين ولاعبي كرة القدم.

إنقسام الشعب
 وقد وقعت مصادمات بين مؤيدين الرئيس الأسبق مبارك وبين معارضيه، وشهد الشعب لأول مرة بعد ثورة يناير إنقسام مع وضد النظام السابق.

وقوع مذبحة الجمل
ومن أبرز نتائج الخطاب كانت أحداث "مذبحة الجمل" حيث توجه مجموعة من مؤيدي مبارك مصطحبين بعض البلطجية وأصحاب السوابق الجنائية بالخيول والجمال حاملين العصي والأسلحة البيضاء لميدان التحرير، وقاموا باقتحامه بالقوة، ووصل الأمر لاشتباكهم مع المتظاهرين.