الملك صاحب اول هرم في التاريخ واول جيش وهو ملك حلم يوسف عليه السلام

منوعات

هرم الملك زوسر
هرم الملك زوسر


الملك زوسر 
هو الفرعون الثاني في الأسرة الثالثة٬ اسمه "زوسر نثرخت" أي "الجسد المعبود"٬ ولُقب أيضاً بـ "جيسر" بمعني المقدس.

ولد عام 2686 ق.م٬ وجاء اسمه في بردية تورين مميزاً باللون الأحمر عن باقي ملوك الدولة القديمة٬ وذكرت البردية أن فترة حكمه امتدت فقط 19 ويري الكثير من المؤرخين الحاليين أن فترة حكمة 29 عام بسبب ضخامة أعماله الإنشائية٬

الهرم المدرج مقبرة مميزة
هو من قام ببناء أول بناء حجري ضخم عرفة التاريخ  هو "الهرم المدرج "٬ حيث كانت المقابر قبل زوسر عبارة عن مصطبة واحدة٬ فقام مهندسه "ايمحتب" بعمل عدة مصاطب حجرية "٦ مصاطب" متدرجة فوق بعضها البعض٬ وهو أول من استخدام الحجر على نطاق واسع وهو مالم يكن معمولا به من قبل حيث كان الطوب اللبن ماده البناء الاساسيه٬ و بدايه اتخاذ المقبره للشكل الهرمى٬ وتقليد خصائص العماره النباتيه التى حققها اسلافه فى الطوب اللبن فى العماره الحجريه .

ويتكون من ست مصاطب غير متساوية بارتفاع 62 متر من الحجر الجيري الأبيض٬ و من الداخل به شبكة من الممرات والدهاليز٬ وكانت حوائط الحجرات من الداخل مغطاه بألواح تم تثبيتها بالملاط بطريقة تدل على ما وصل إليه قدماء المصريين من مهارة فنية فى هذا العصر.
حيث كان سطح هذه الألواح الخارجى مقوساً بعض الشئ وكان فى ظهر كل منها ثقبان صغيران٬ يوضع فيهما خيط من القنب ويلصق بالملاط .

غرفة الدفن بنيت من الجرانيت و الرخام٬ وحجرتين مرصعتين بألواح صغيرة من القاشانى الأزرق٬ وقد كانتا معروفتين منذ زمن بعيد٬ وقد قام بتقليد هذا البناء ابنة زوسر الثانى.

يبين بناء هرم زوسر المدرج فلسفة جديدة٬ وهي تصميم جديد كبير يبقى أزلياً ويرفع الملك إلى منزلة أبدية مثل الشمس٬ و ترك مقابر أجداده الأصلية بجنوب مصر٬ وكان هذا اهتمام كبير منه بعبادة الشمس٬ فمنذ عهد الأسرة الأولى على الأقل ظهر وصف الملك بأنه حورس الحي "تحت الشمس" ، مقترنا بتعبير "نبو" أي الذهب٬ ولكن في عهد "زوسر" أصبح اللقب الملكي "حورس الحي على الأرض" أي جعل الملك في مرتبة الشمس.

زوسر هو ملك يوسف عليه السلام٬ وجعل منه المصريون إله
أمر بنقش لوحة المجاعة حيث يري بعض المؤرخين أن "زوسر" هو الملك الذى فسر له  سيدنا "يوسف عليه السلام"٬ الشهير عن السبع بقرات العجاف ،السبع السمان٬ وأيضاً أعتبره المصريين إله الطب والشفاء لمعرفتة القوية بالطب٬

نقوش المجاعة الشهيرة
تم العثور علي نقش في بأحدي جزر أسوان، يسرد أحداث المجاعة التي حدثت في عهده بسبب نقص فيضان النيل، حيث قدم زوسر القرابين لـ "خنوم معبود الشلال" 
 "زوسر"    (قلبي كان في ضيق مؤلم، لأن النيل لم يفض لسبع سنوات الحبوب لم تكن وفيرة، البذور جفت، كل شيء كان يملكه الفرد ليأكله كان بكميات مثيرة للشفقة، كل شخص حرم حصاده, لا يمكن لأي شخص أن يمشي أكثر ,قلوب كبار السن كانت حزينة وسيقانهم إنحنت متى جلسوا على الأرض، وأيديهم أخفت بعيدا ,حتى خدم المعابد كانوا يذهبون، المعابد أغلقت والملاجئ غطيت بالغبار, باختصار، كل شيء في الوجود أصيب )
و يأتي الرد من خنوم حسب النقش
   "زوسر"  (أنا سأجعل النيل يرتفع لك , لن يكون هناك سنوات أكثر عندما يخفق الغمر في تغطية أي منطقة من الأرض ,الزهور ستورق، وتنحني جذوعها تحت وزن غبار الطلع )
 

تمثال زوسر "الكا"
وجد هذا التمثال بداخل سرداب بالقرب من الغرفة الجنائزية بالهرم المدرج , و هو مصنوع من الحجر الطبيعي٬ و يمثل الملك زوسر جالساً علي العرش٬ كان التمثال بأسره مكسوا بطبقة من ملاط أبيض ثم لون٬ و كانت الأعين مرعصتين٬ و يتخذ الملك شعرا مستعاراً أسودا يعلوه لباس الرأس الملكي المعروف باسم "النمس" ، فضلا عن اللحية المستعارة٬ وقد نقش السطح الأمامي من القاعدة بنص هيروغليفي دقيق ينطق عن أسماء وألقاب ملك مصر العليا و السفلى "نيثر خت".

أول دستور
كان "زوسر" أول حاكم يصدر ما يسمى "بتعديلات دستورية" أو "حِب ست" وهى مجموعة من التعديلات شملت 13 مادة جاءت فى المقام الأول لتحدد صلاحيات الحاكم والتنازل عن بعض هذه الصلاحيات لرئيس البلاط الملكى وللكاهن الأعظم , بالإضافة إلى وضع حد أقصى لفترة الحكم والتى كانت بلا سقف إذ تنتهى بموت الحاكم، وكان هذا السقف ثلاثين عاما ويتم الاحتفال بالملك عند إتمامه هذه المدة.

أول ملك لدية جيش
عثر على نقوش فى عصره تثبت وجود هيئة لإدارة شئون الجيش٬ كان أهم ما عنى به هو حماية البلاد من الغارت الأجنبية٬ التى كانت تجتاح البلاد من أطرافها٬ وبخاصة البدو٬ ولذلك قسم حدود البلاد إلى مناطق أطلق عليها إسم (أبواب المملكة) وجعل لكل منها حامية٬ وهذه التسمية تنم عما يقصد بها أى أنها كانت الأماكن التى يمكن أن ينفذ منها العدو إلى داخل القطر المصري  وقد نصب على كل من هذه الاقسام حاكم خاص يلقب بـ (مرشد الأرض) "سشم تا" وقد كان لهؤلاء الحكام٬ الكلمة العليا على حكام المقاطعات٬ وكان فى يدهم إدارة الشرطة كل فى منطقته٬ ولذلك كانوا مسئولين عن النظام والأمن فى هذه المناطق التى لا يمكن البلاد أن تعيش فى أمان إلا فى ظلها .

 زوجتة
 وكانت زوجته تدعى "بجتب حور نبتي" , و يذكر أن له أبنتين دفنا في مقبرتين بجواره .