ليس لاعبي الفراعنة فقط.. 4 خاسرون من بطولة الأمم الأفريقية.. المصريون بين القتل والأزمات القلبية

وعلى الرغم أن لاعبي المنتخب هم أول الخاسرون من البطولة بسبب ما يتعرضون له من أزمات نفسية قد تؤثر على مسيرتهم الكروية، إلا أن الخسارة في البطولة لم تشمل اللاعبين فقط، بل هناك عدد من المصريين تلقوا خسارة في حياتهم أيضًا سواء في فقد أرواحهم أو فقد أشخاص من يحبوهم.

في واقعة مؤسفة قتل شاب يدعى محمود بيومي، امام خطيبته في أحد كافيهات منطقة مصر الجديدة بعد مباراة النهائي التي أقيمت بين مصر والجابون.

وروى رواد موقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الحادث قائلين: " مطعم في شارع النزهة بيبلطجوا عالناس بعد الماتش وقفلوا الباب، وقالوا محدش هيخرج إلا لما نحاسب كل الناس.. قام شاب معاه خطيبته قال أنا عايز أحاسب وامشي، وشد مع شوية البلطجية دول، جه مدير المكان قال حساب الترابيزة دي معايا، وهو بيحاسبه حصل مشادة بينه وبين مدير المكان بسبب إن الولد بيقوله اللي بتعملوه ده بلطجة".

 

وأضافوا: "قاله مش انت بتعلي صوتك هتشوف البلطجة بجد، وأول ما خرجوا من الكافيه ضربوه بكرسي على ضهره وطعنوه طعنتين بسكينه شفتهم بعيني فالمستشفى واحدة فالرئة وواحدة في بطنه، اتنقل الولد لمستشفى فلسطين ومنها على كليوبترا ومات في كليوبترا، الشاب اللي اتقتل اسمه محمود بيومي، واحد راح يتفرج على الماتش في "كافيه" رجع لأهله ميت". 

وخلال الشوط الثاني من مباراة مصر وبوركينا فاسوا في الدور القبل النهائي بالبطولة الأفريقية، توفي المواطن فرج السيد سليمان 59 عاما بالمعاش، متأثرا بأزمة قلبية عقب إحراز منتخب بوركينا فاسو هدف التعادل في شباك المنتخب المصري، في لقاء نصف نهائي أمم أفريقيا 2017. 

وكان المواطن، يشاهد المباراة على أحد كافيهات قرية بلكيم بمدنية طنطا بمحافظة الغربية، إلا أنه سقط مغشيا عليه عقب هدف التعادل، وتم نقله إلى المستشفى، وتبين أنه فارق الحياة.

وأوضح التقرير الذي عرضه "الإبراشي"، في برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على قناة "دريم"، أن الطالب قد أصيب في أحد القطارات بمدينة السويس، بعد أن ألقى أحد الأشخاص الحجارة على القطار الذي كان يقله، وقام زملاؤه بنقله إلى مستشفى السويس العام. 

وأضاف زملاء المتوفى، أن المستشفى لم يكن به أطباء للجراحة، مشيرين إلى أن الأطباء قد تركوه ملقى على سريره ينزف، لمشاهدة مباراة كرة قدم، ولم يقم أحد بإسعافه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ولفت شهود عيان بمحطة القطار إلى أن خطوط السكة الحديد بالمدينة تعاني من غياب أفراد الأمن، مما يزيد من تكرار الحوادث.