بعد انتخابه.. نرصد أبرز 8 معلومات عن الرئيس الصومالي الجديد "محمد فرماجو"

                                  

 وترصد "الفجر" في سطورها التالية أبرز 8 معلومات عن الفائز بمقعد الرئاسة الصومالية .

هو محمد عبد الله محمد فرماجو، يعد من أهم سياسي الصومال المولود عام 1962.

تولى رئاسة الوزراء  من 14 أكتوبر ، 2010حيث أقر البرلمان الصومالي بتعيينه بالمنصب في 31 أكتوبر 2010.

من الأشياء اللافتة أن الرئيس محمد فرماجو، الرئيس الصومالي الجديد، لا يحمل الجنسية الصومالية فحسب، وإنما يعد من الشخصيات مزدوجي الجنسية، إذ يحمل بالإضافة إلى جنسيته الصومالية الجنسية الأمريكية.

كما أعلن محمد فرماجو، الرئيس الصومالي المنتخب، في 19 يونيو 2011 استقالته، جاء هذا وفق اتفاق جرى بين الرئيس الصومالي الأسبق شيخ شريف أحمد ورئيس البرلمان لإنهاء المؤسسات الانتقالية في الصومال ومن ثم يقضي برحيل "فرماجو".

 ومن الأشياء اللافتة أيضا عند استقالته تصريحه، الذي أثار الكثير من اللغط، عن سبب استقالته، حيث أكد أئنذاك أن الاستقالة جاءت  من أجل "مصلحة" الأمة.

 وكان الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ شريف ورئيس البرلمان وقتذاك، شريف حسن شيخ ادن، وقعا في 9 يونيو 2011 اتفاقا لتمديد ولايتيهما لمدة عام كما ينص الاتفاق على استقالة رئيس الوزراء، إلا أن فرماجو، لم يوقع ساعتها، مما أدى إلى وقوع احتجاجات من قبل أنصاره في مقديشو واندلاع مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط قتيلين، إلا أن اضطر في النهاية إلى الاستقالة.

وتداولت بعض المصادر منذ عام 2015،  أن المرشح محمد عبد الله فرماجو هو المرشح السري لمجموعة "دم جديد" بعد أن خذلها مرشحها في عام 2012، وسبب خلال أربعة أعوام تجريد المجموعة من سمعتها، و إشعال الصراعات مع عدة جهات.

ومجموعة "دم جديد"، هو مسمى حركي فكري ظهر داخل تنظيم حركة الإصلاح الصومالية حيث برزت مجموعة، ترفع شعار يطالب إصلاح الإصلاح وفق تغيير منظومته القيمية، كرفضه التسلح ونيل الحكم عبر فوهة البنادق.

وترى جماعة "دم جديد" أن الرئيس " فرماجو" لديه سمعة طيبة، فضلا عن أن الصوماليون على اختلافهم جميعا، يجمعون على كون الرئيس "فرماجو" رجلا  وطنياً يرى في الهيئات والمنظمات الدّولية كما هي منظمات ليست وصية عليه، ويعامل نظراءه في العالم بنديّة، وليس كأجير كما يفعل معظم الساسة الصومالية.