نص كلمة السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ24 للقوات المسلحة

أخبار مصر

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى - أرشيفية


قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب، قوى كمصريين نفهم إن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب، تدمير ببلاش، قياسًا، مين يقدر يعمل في سوريا وليبيا والعراق واليمن كده، غير الإرهاب.
 
وجاء ذلك خلال الندوة الثقيفية، الرابعة والعشرين، التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية بعنوان "مجابهة الإرهاب - إرادة أمة"، بحضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة، وبعض القادة القدامى بالقوات المسلحة، فضلا عن عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ومجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وشباب الجامعات وطلبة الكليات العسكرية، كما يشارك في الندوة أيضا، كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء.

ووجه الرئيس كلمة لرجال القوات المسلحة قائلا: "عرفت قد إيه أنتم والشرطة مهمتكم مقدسة، وإنكم مش بتنتصروا على عدو أنتوا بتحموا شعب ودولة من الضياع وأمة من التشرذم بداعي فكرة الدين"، مؤكدا أن مصر مستمرة منذ 3 سنوات في حرب الإرهاب ولا يشعر بها أحد.

وتابع السيسي، أن مصر تحارب وتبني وتعمر في آن واحد، قائلا "نواجه ونعمر ومنقدرش نقول نؤجل الإعمار ونحارب الإرهاب"، موضحًا أن مصر تحارب حربين واحدة من أجل البناء والثانية من أجل الحماية.

ولفت السيسي، إلى عظم دور القوات المسلحة والشرف الذي تقوم به في حرب مواجهة الإرهاب، موجهًا كلامه لرجال الجيش "بتقوموا دور قوي وشريف ومقدس، وأنتم بتحموا شعب مصر، ولا تسمحوا أن يعيش أبناؤه لاجئين أو أن يروع، فهذا أعظم وأشرف مهمة وأقدس مهمة".

وأردف الرئيس، أن الولاء في القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط، قائلا "معندناش ولاء في الجيش والشرطة مذهبي ولا طائفي ولا سياسي ولا ولاء حتى لرئيس الجمهورية والولاء عندنا لمصر وشعبها فقط".

وأشار الرئيس إلى حرصه في الوقت السابق طوال الوقت على عدم استدعاء مواجهة مع أي أحد من أجل الحفاظ على ثبات مصر، وإلى أن هناك أشخاص لهم توجهات، ولكن هذا الأمر ليس مقبولا في الجيش أو الشرطة.

وأكمل الرئيس - خلال كلمة بالندوة التثقيفية الـ24 للقوات المسلحة - "اللي داخل الجيش والشرطة إما يكون مع بلده بس إما بلاش.. وداخل الجيش لا يمكن أن نسمح أن يبقى في حد له توجه، واللي هيبان عليه توجه هنمشيه وده أمر معمول به منذ أكثر من 30 سنة"، موضحًا أن هذه العقيدة هي التي جعلت الجيش اسمه جيش مصر ويدافع عن مصر والمصريين فقط. 

ويضيف الرئيس، أن وعي الشعب المصري، كان حائط الصد الحقيقي لكل التحديات، التي واجهت البلاد، وتحمله للإجراءات الاقتصادية القاسية، لأن أبناء الشعب المصرى يدركون أننا لا نمتلك خيارا أخر.

ويتابع الرئيس أن التحديات الموجودة في مصر أكبر من الرئيس والحكومة، لكنها ليست أكبر من الشعب المصري وإرادته.

وشدد الرئيس السيسي، على أن ما يحاك ضد مصر وحالة التشكيك هى خطة كبيرة ومحكمة منذ سنوات طويلة، كان الهدف منها تدمير الدولة، مضيفا: "فيه ناس عايشة فى وسطينا تقلل من أى جهد، ويقدموا أنفسهم على أنهم أصحاب الحقيقة والمصلحة، ولكن هذا ليس حقيقيا لأن التحديات الموجودة فى مصر أكبر من أى حد".

وبكى الرئيس السيسى، في أثناء مشاهدة فيلم تسجيلي عن الملازم أول شهيد محمد أحمد عبده، أحد أبطال معركة كمين "الرفاعى" بالشيخ زويد، وذلك خلال مشهد خاص برواية والدته عن لحظة استشهاد نجلها في معركتة مع العناصر الإرهابية بسيناء.

ووجه الرئيس، الشكر لكل رجال القوات المسلحة من الضباط والصف والجنود، الذين يؤدون مهامهم فى كل أنحاء مصر، قائلا: "أنا بشكر كل ضابط وجندى وصف ضابط بيقوم بمهمة فى كل مصر، وناس كتير فى مصر مايعرفوش اللى انتوا بتعملوه".

واستكمل الرئيس، أن الهجوم على كمائن الشيخ زويد في شهر يوليو قبل الماضي، كانت معركة فاصلة، وكان هدفها إعلان ولاية سيناء، موضحا أن الهجوم كان على جميع الكمائن الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء في وقت واحد تقريبًا.

واستطرد الرئيس: "حدث تشكيك، ثم ظهرت الحقيقة، لما طلعنا حجم الخسائر والقتلى والتدمير الذى حدث فى صفوف الإرهابيين، معلقًا: ريحة قتلى الإرهابيين كانت صعبة".

وتعهد الرئيس السيسي بالاستمرار في محاربة الإرهاب قائلا: "مستمرون لغاية لما ننهى المسألة دي تمامًا إن شاء الله، وبقول للمصريين وأمهات الشهداء أنا مش هاعزيكي أنا بهنيكي لأن اللي راح ده راح لربنا، والجيش والشرطة تتلقى الرصاص في صدورها بدلا من المصريين".