بطلان التحقيقات مع المتهمين في "إهانة القضاء".. والدليل الفني من أهم الدفوع

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


 

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع مرافعة دفاع المتهمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و24 متهما آخرين من بينهم محامين وصحفيين ونشطاء وآخرين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة إهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حمادة شكري بعضوية المستشارين ناصر صادق بربري وأسامة محمد علي رئيسي المحكمة و سكرتارية ياسر عبد العاطي و عبد المسيح فل.

 

حيث استمعت المحكمة إلى مرافعة طارق نجيدة  محامى دفاع المتهمين الثامن محمد منيب  والمتهم الثامن عشر أمير سالم  والذي دفع بعدم دستورية المواد 184 و186و187 من قانون العقوبات لمخالفتهم نص المادة 71من الدستور الخاصة بجرائم النشر، والتمس تعديل أمر الإحالة بالإضافة إلى القيود بإضافة نص المادة 71 فقره 2 من الدستور لتكون جزء من مواد الاتهام التى يحاكم بها المتهمون. 

 

كما دفع ببطلان الدليل الفنى المقدم ضد المتهمين الثامن والثامن عشر كونها تم تعديلها "بالمونتاج" كما أنه لم يتم عرض المداخلات الصوتية المنسوب إليه مشاركته بها  وأن المتهم الثامن عشر ينكر وجود أى مداخلة صوتيه مع الشاهدة لبنى عسل أو شريف عامر، كما أن المتهم أنكر إجراء اى مداخلة صوتيه له  كما تمسك الدفاع باستدعاء وسماع شهادة الشهود بالنسبه للمتهم الثامن محمد منيب واستدعاء  حسام الدين   وريم محمد وجدى الليثي. 

 

وبالنسبة لأمير سالم، تمسك الدفاع بسماع شهادة  هالة سرحان  استدعاء وريم ماجد التي أجرت حوار مع المتهم أمير سالم والتى تم التحقيق معها وتم إخلاء سبيلها بكفالة 500 جنيه ورغم ذلك لم يشملها قرار الاتهام   أو تتضمنها قائمة الشهود.

 

كما دفع ببطلان كافة التحقيقات مع المتهمين الثامن والرابع عشر والثامن عشر،  وبالنسبة للمتهم الثامن؛ لأنه كان عضو مجلس شعب وقت التحقيق معه  كما دفع بعدم قبول الدعوى الجنائية بشأن الاتهام الموجة بالمادة 184.

 

وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين  إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث فى القنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية  من خلال عبارات تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية  وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر  بمقام القضاة وهيبتهم  من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء.