أبرز تصريحات كبير مستشارى "ترامب" عن الإسلام

عربي ودولي

ستيف بانون- كبير
ستيف بانون- كبير مستشارى ترامب بالبيت الأبيض


نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تصريحات لكبير مستشارى دونالد ترامب بالبيت الأبيض "ستيف بانون" خلال مؤتمر دينى بالفاتيكان صيف 2014، قال فيه "نحن فى أولى مراحل صراع دموى ووحشى، يتطلب وحدتنا جميعاً ضد البربرية التى بدأت بالعالم، وتسعى لاجتثاث جذور ما حققناه خلال 2000 أو 2500 عام.
 
وأوضح بانون "نحن فى أولى مراحل الحرب العالمية ضد الفاشية الإسلامية"، ذلك الأمر وصفه محللون بأنه صيحة "حملة صليبية جديدة".

ولم يقتصر وصف "بانون" للعالم الإسلامى بالفاشية، لكنه أشار فى تصريح أخر خلال حملة ترامب الانتخابية أبريل 2016، إلى اندلاع حرب ضد التوسع الإسلامى، المتغطرس. 

وقال بانون، نقلاً عن صحيفة "جارديان" البريطانية: "لدينا مشكلة مع التوسع الإسلامي وتوسع الصينيين، فلديهم دوافع قوية، ووقحون ومتغطرسون. يسيرون إلى الأمام ويعتقدون أن العالم اليهودى المسيحى الغربى فى تراجع"، مضيفا: "قد لا يعجب الجميع ذلك، لكن من الجلي أننا نتحرك في اتجاه حرب كبيرة بالشرق الأوسط".

كما نشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، الأسبوع الماضى تصريحات قديمة لـ"ستيف بانون"، تحدّث فيها عن دخول أمريكا حربا عالمية ثالثة.
 
وقال "بانون" فى مقابلة عام 2009، إن المجتمع العالمى يعيد نفسه وسينقسم بسبب الحرب التى تتكرر كل 80 إلى 100 عاماً، متوقعاً أن تعيد الحرب العالمية الثانية التى بدأت فى الأربعينات من القرن الماضى، نفسها فى شكل حروب الجيل الرابع.
 
واستشهد بانون، بأن المجتمع الأمريكى، مثلاً شهد الثورة الأمريكية، الحرب الأهلية، ثم الحرب العالمية الثانية، موضحاً أن تلك المرة ستقع فيها حروب الجيل الرابع بنفس قوة الحرب العالمية الثانية. 

وعلّق الكاتب الأمريكي ديفيد بروكس، في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز" حول الرابط الذي يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
 
وقال بروكس، إن "ستيف بانون"- اليميني المتطرف وكبير موظفي البيت الأبيض بإدارة ترامب، وغيره من حركة حزب الشاي العالمية، لا يدعمون ذلك التقارب، وإنما يرون روسيا كحليف قوي للحركات القومية الشعبوية ضد  الإسلام، مضيفاً أن ذلك يعدّ تحول رئيسي بالسياسة الخارجية الأمريكية إذا اصبحنا موالين لروسيا وليس حلف الناتو.

ووصف العديد من المتابعين الغرب، قرارات ترامب بشأن حظر دخول مواطنى 7 دول إسلامية لأمريكا، بأنها تمهّد الطريق لصراع حضارات.