استطلاعات يابانية تظهر فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي بالانتخابات

عربي ودولي


حصل الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني المعارض على أغلبية مقاعد مجلس النواب الياباني في الانتخابات العامة التي أجريت أحد، بحسب ما ذكرته مؤسسات إعلامية يابانية اعتمادا على استطلاعات رأي الناخبين عقب التصويت.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن استطلاعاتها تؤكد فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي بما يتراوح بين 275 إلى 310 مقعدا، بينما حصل حليفه حزب كوميتو الجديد على ما بين 27-35 مقعدا.

وفي المقابل الحزب الديمقراطي الياباني بزعامة رئيس الوزراء الحالي يوشيهيكو نودا على ما بين 55 إلى 77 مقعدا، وفق ما جاء في الاستطلاعات.

وتعني النتائج أن الحزب الليبرالي الديمقراطي وحليفه كوميتو الجديد حصلا على أغلبية الثلثين بمجلس النواب، مما يمنحهما نفوذا على مجلس المستشارين الذي لا يسيطر عليه أي من الأحزاب.

وكان الحزب الليبرالي الديمقراطي قد هزم أمام الحزب الديمقراطي عام 2009، مما أنهى نحو 50 عاما من حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي.

وأشارت تقارير إعلامية إلى اجتماع بين مسؤولين تنفيذيين ممثلين عن الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو الجديد في وقت سابق للتأكيد على أنهما سيكونا ائتلافا حال حصولهما على أغلبية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن صحيفة نيكي اليابانية أن البرلمان سيعقد جلسة في 26 ديسمبر/كانون الأول لاختيار زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي شينزو آبي رئيسا جديدا للوزراء.

وقال الكثير من الناخبين إن الحزب الديمقراطي الياباني لم يحقق وعوده الانتخابية بينما كان يواجه صعوبات في إدارة شؤون البلاد مع وقوع زلزال قوي وتسونامي وأزمة نووية العام الماضي.

ويمهد فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي الطريق أمام حكومة تنتهج موقفا أكثر حزما فيما يتعلق بنزاع على أراض مع الصين، إضافة إلى تبني سياسة تدعم الطاقة النووية.

ويدعو زعيم الحزب آبي، الذي ترك منصب رئيس الوزراء عام 2007 متعللا بمشاكل صحية، إلى موقف صارم بشأن النزاع الإقليمي مع الصين بشأن جزر بحر الصين الشرقي يطالب بها الطرفان.

كما يرغب في أن تلعب اليابان دورا أكبرا في الأمن العالمي.

وقالت وكالة الأنباء الصينية شينخوا في مقال افتتاحي إنه يتعين على الحزب الفائز في اليابان صياغة سياسته الخارجية برؤية طويلة الأجل تهدف إلى إصلاح العلاقة بين الجارتين.