لجنة برلمانية تستجوب ميركل بقضية التجسس الأمريكي

عربي ودولي

ميركل
ميركل


تمثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، لمواجهة أسئلة شائكة على مدار ساعات خلال أمام اللجنة البرلمانية الألمانية المكلفة بتقصي الحقائق في تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية، وما زعم من تعاونها مع جهاز المخابرات في البلاد.

 

وسيتم خلال ذلك تناول تصريح ميركل "إن التجسس بين الأصدقاء غير مقبول على الإطلاق"، والذي أدلت به في عام 2013.

 

وقالت رئيسة حزب اليسار في اللجنة البرلمانية مارتينا رينر، إن تصريح ميركل "كان إلى حد كبير نوعاً من ذر الرماد في العيون".

 

يذكر أن رفض ميركل للتجسس بين الأصدقاء كان رد فعل على تقارير ذكرت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية، تجسست على الهاتف الجوال الخاص بها أيضاً.

 

وعرف في وقت لاحق أن جهاز الاستخبارات الخارجية الاتحادية "بي إن دي"، تجسس أيضاً على نطاق واسع على دول شريكة لألمانيا.

 

جدير بالذكر أن مكتب المستشارية يمتلك الرقابة على الاستخبارات الخارجية.

 

ويعتزم نواب البرلمان الألماني "بوندستاج" في هذا الاستجواب المرتقب، استكشاف ما كانت تعرفه ميركل، وما فعلته من أجل الحيلولة دون مثل هذه الإجراءات الخاصة بالتجسس، حسبما قاله رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في اللجنة البرلمانية كريستيان فليزك.

 

وتابع فليزك: "سنكون ودودين ولكن أيضاً سنكون متصلبين في هذا الأمر".

 

ومن المتوقع أن يصدر التقرير النهائي للجنة فى نهاية يونيو المقبل.