أمريكا: رسالة تقاسم الأعباء للناتو لقيت "استقبالاً جيداً"

 

وأمس الأربعاء، قال ماتيس لنظرائه في الحلف، إن الولايات المتحدة "ستحد من" التزامها تجاه التحالف إلا إذا وضع الأعضاء خططاً لتحقيق الإنفاق الدفاعي المستهدف المقرر من الناتو بقيمة 2% من الناتج الإجمالي المحلي.

وقال ماتيس، في نهاية الاجتماع الذي استمر يومين "رسالة تقاسم العبء التي نقلتها كانت متوقعة وتم استقبالها بشكل جيد للغاية".

وأضاف "أغادر واثقاً من أن التحالف سيكون موحداً في مواجهة التحديات الأمنية الحالية".

وتابع أن التزام الولايات المتحدة بالمادة 5 التي تنص على مبدأ الدفاع الجماعي داخل الحلف "لا يزال صلباً دون تغير".

وكان ماتيس، قال لأعضاء الناتو، أمس الأربعاء، إن عليهم إعداد خطة بحلول نهاية العام عن كيف سيحققون هدف الـ2%، الذي تم تحديده في عام 2014 استجابة لتغير الوضع الأمني العالمي. ويعد الموعد النهائي لتلبية الهدف هو عام 2024.

وأكد ماتيس اليوم الخميس: "أنا متفائل بأن التحالف سيعتمد خطة هذا العام، بما في ذلك تحديد تواريخ لتحقيق تقدم مطرد نحو تلبية التزامات الدفاع في ضوء تزايد التهديدات التي نتفق جميعاً على أننا نواجهها".

ووفقاً لحلف الناتو، فإن أربع دول فقط - اليونان وبريطانيا وإستونيا وبولندا - تحقق هدف الـ2%، بخلاف الولايات المتحدة، التي تتحمل العبء المالي الأكبر في التحالف.