خبراء يكشفون لـ"الفجر": مصر تحارب.. والسياحة تعود في هذه الحالة

وصف عماري عبد العظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية، معدلات زيادة السياحة منذ ثورة 25 يناير بـ"الطفيفة" لافتًا إلى أن التحسن بها ضعيف جدًا، مضيفًا أن مصر كانت تستهدف 13 مليون سائحًا قبل الثورة بعام والآن بات الأمر يتراوح بين 6 أو 7 مليون سائح فقط، مؤكدًا أن هذه النسبة لم ترضي وتسد احتياجات الشركات السياحية وأن معدل التحسن وإن زاد فهو مازال غير مرضي .

وأكد عماري في تصريح لـ"الفجر"، أن الأفكار التسويقية دائما ما تطرح ولم يؤخذ بها نظرًا لصعوبة الترويج لها بالخارج، مشيرًا إلى أن التسويق الداخلي مميز لكن الدولي ضعيف، خصوصًا بعد حادث الطائرة الروسية الأخير الذي أثر على السياحة مما جعل الدولة تأن وتعمل عى تأمين المطارات بشكل أكبر لعدم تكرار مثل هذه الحوداث.

مصر تحارب 

وأكد الدكتور محمد علي عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن السياحة قضية قومية وأنها المخرج الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنها لم تشهد تحسنًا منذ فترة ثورة 25 يناير بل الدولة تعاني من مواجهة الإرهاب والتآمر الخارجي ونشر الصور السلبية عن أمنها خصوصا بعد حادث الطائرة الروسية وقضية ريجيني ، لكن مصر تحارب من أجل عودة السياحة .

واعتبر عضو لجنة السياحة في تصريح لـ"الفجر" أن عمليات الترويج تحتاج لتوعية الشعب في تعاملاته مع السائحين من قبل الإعلام والمدارس، كما أنها تحتاج لمقومات ورجال متخصصين لأن السياحة صناعة كفيلة تعيد اقتصادنا لنصابه فإذا أرادنا سيكون العائد 100 مليون سائح وليس 13 مليون سائح كما كان قبل الثورة.

بينما أشار أحمد النحاس، رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، إلى أن حركة السياحة أفضل من الأعوام السابقة، معبرًا عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة انفراجة بأن يتم فتح خطوط الطيران من روسيا وانجلترا.

وتابع النحاس، في تصريح "الفجر" أن عمليات الترويج السياحي لم تجد بجديد ولم تدر بفائدة إذا استمرت الدول في منع المواطنين من السفر، موضحًا أنه إذا عادت السياحة الروسية في مصر ستمثل انتعاشة وعودة الحياة لقطاع السياحة الذي تضرر منذ ثورة 25 يناير