تطورات خطيرة في قضية اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية

عربي ودولي

كيم جونج نام
كيم جونج نام


ادعت الفتاة المشتبه بتورطها في اغتيال كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية أنها اعتقدت أنها تشارك في تصوير عرض تلفزيوني لقناة يابانية.

                                     

وقالت الفتاة إنها تكسب رزقها من المشاركة في تصوير عروض تلفزيونية، وقال أقارب الفتاة إنها أبلغتهم خلال إحدى زياراتها أنها عثرت على عمل إضافي وهو المشاركة في عرض تلفزيوني يتضمن ركوب عبّارة من جزيرة باتام إلى ماليزيا وتنفيذ بعض المقالب الساخرة خلال الرحلة ومن بين هذه المقالب على سبيل المثال – تأخذ الفتاة بيدها الفلفل الأحمر وتضعه على خد الشخص المستهدف في المقلب. لكن الفتاة قالت إنها لم تشاهد أي فيديو مصور بمشاركتها وبرر منظمو العمل ذلك بأن الشريط يعرض فقط في اليابان.

 

وأشارت صحيفة  China Press إلى أن الفتاة حصلت على 100 دولار لقاء مشاركتها في العرض المزعوم.

 

وأفادت صحيفة "Mainiti" بأنه عثر بحوزة الفتاة المذكورة على جواز سفر إندونيسي باسم سيتي أيسيا وعمرها 25 عاما.

 

وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأن الفتاة المشتبه بضلوعها في اغتيال كيم جونغ نام تحمل جواز سفر فيتناميا واسمها دوان ثي هيونغ من مواليد 1988 وبأنها قالت أيضا إنها اعتبرت ما جرى بمثابة مقلب تلفزيوني.

 

ونقلت صحيفة ستار الماليزية عن مصدر مطلع أن السيدة المذكورة أبلغت الشرطة بعد توقيفها، أن عدة أشخاص أقنعوها بالمشاركة في تصوير مقلب تلفزيوني يستهدف السخرية من رجل ثري.

 

تجدر الإشارة إلى أنه تم اغتيال كيم جونغ نام في مطار ماليزيا يوم 13 فبراير الجاري  حيث كان من المقرر أن يسافر إلى ماكاو حيث تعيش أسرته.

 

وتعتقد الشرطة أن الاغتيال نفذ بواسطة فتاتين فرتا من مكان الحادث بعد تنفيذ المهمة.

 

وهناك افتراضات مختلفة حول وسيلة الاغتيال، بعضها يقول إن القتل جرى بوخز إبرة مسمومة أو عن طريق رش رذاذ مادة سامة سائلة عليه أو بواسطة مسح وجهه بمادة سامة.

 

ولا تستبعد وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن يكون الاغتيال جرى بمادة VX شديدة السمية التي تؤثر على الجملة العصبية في جسم الإنسان.

 

وحتى الآن لم يصدر تقرير رسمي حول سبب وفاة كيم جونغ نام.