إصابة 10 أشخاص في مواجهات بين الشرطة ومحتجين في أوكرانيا

عربي ودولي

محتجين في أوكرانيا
محتجين في أوكرانيا


أصيب 10 أشخاص بجروح، بينهم اثنان في حالة حرجة، الأحد، خلال مواجهات بين عناصر الشرطة في العاصمة الأوكرانية كييف، ومحتجين يطالبون بقطع العلاقات التجارية مع منطقة دونباس شرقي البلاد.

 

وبحسب مراسل الأناضول، فقد طالبت مجموعة من المحتجين حكومة البلاد، بقطع العلاقات التجارية مع "دونباس" الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

 

وأوضح أن المتظاهرين، ساروا نحو مقر الرئاسة الأوكرانية، منددين بحكومة البلاد.

 

وواجه المحتجون حاجزًا للشرطة خلال مسيرهم نحو الرئاسة، ما أدى إلى نشوب مواجهات بين الطرفين.

 

ووفقًا للصليب الأحمر الأوكراني، فإن 10 أشخاص أصيبوا بجروح، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء تلك المواجهات.

 

من جهتها، أعلنت شرطة كييف، عن إصابة أحد عناصرها بجروح خطيرة، والقبض على بعض المتظاهرين.

 

جدير بالذكر أن مجموعات أوكرانية، قطعت خطوط سكك الحديد القادمة من المناطق الشرقية التي يسيطر عليها موالو روسيا، أواخر يناير الماضي، ومنعوا وصول إمدادات الفحم الحجري، بغرض إنزال ضربات على اقتصاد الانفصاليين، الأمر الذي أسفر عن أزمة في قطاع الطاقة الأوكراني.

 

ودفعت الأزمة، رئيس الوزراء الأوكراني فلادمير غرويسمان، إلى إعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة.

 

تجدر الإشارة أن قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا توصلوا إلى اتفاق في العاصمة البيلاروسية "مينسك"، يوم 12 فبراير 2015، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.

 

وعُرف الاتفاق بـ"اتفاق مينسك -2" ويعتبر تطويرا لـ"اتفاق مينسك - 1" الذي وقعه ممثلو الحكومة الأوكرانية والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يوم 20 سبتمبر 2014.

 

وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.

 

وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من منطقة دونيتسك(شرقي أوكرانيا)، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس 2014.