جسر الملك فهد بين السعودية والبحرين.. النقطة الموحدة 6 مارس

السعودية

بوابة الفجر


اتفق الطرفان السعودي والبحريني على تطبيق نقطة العبور الموحدة في جسر الملك فهد، الذي يربط بين البلدين بعد مرحلة نقاش طويلة دامت نحو عامين وشهدت تعثراً في تنفيذه، وتم تحديد الـ٦ من مارس المقبل كموعد مبدئي لتطبيق النظام الجديد على أن تكون الأشهر الثلاثة الأولى مرحلة تجريبية. فيما التزمت الجوازات السعودية الصمت، واكتفت بالقول: إن التنسيق لا يزال مستمراً. ورجّحت مصادر لـ"الحياة"، أن تكون نقطة العبور للمسافرين القادمين من السعودية خاضعة للجوازات البحرينية، التي ستتولى مهمة إنهاء إجراءات سفرهم، فيما سيتولى الجانب السعودي مهمات إنهاء إجراءات المسافرين القادمين من البحرين باتجاه السعودية.

وأشارت المصادر إلى أن إجراءات النقطة الواحدة تستهدف كمرحلة أولى مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، ويبقى الوافدون على الإجراءات المتبعة سابقاً، على أن تكون هناك مراجعة شاملة، وتقويم التجربة من مختلف الجوانب لتحديد تطبيق إجراءات ربط النقطة الواحدة للوافدين من عدمها، إضافة إلى أن التطبيق سيختصر نقاط العبور في منطقة الخدمات من أربع نقاط إلى نقطة واحدة لتوفير الوقت على المسافرين مقارنة بالإجراءات التي يُعمل بها حالياً.

وتضمنت إجراءات تطبيق النقطة الواحدة المتفق عليها: الربط الآلي، وإعادة هندسة وتوسعة مساحة موقع جزيرة الخدمات وتنفيذ البنية التحتية - ستكون مسؤولية المؤسسة العامة لجسر الملك فهد - واختصار الإجراءات ونقاط التوقف، وتقليص تكدس المركبات في الجسر، وتذليل الصعوبات التي تواجه المسافرين.