بـ"الزغاريد والهتاف للسيسي".. انطلاق الحوار المجتمعي حول "الضبعة"

شهد مؤتمر الحوار المجتمعي بموقع محطة الضبعة النووية، العديد من المشاهد الهامة، حيث استقبلته سيدات محافظة مطروح المشاركات في الحوار المجتمعي بالزغاريد، إضافة إلى هتاف الشباب لـ"السيسي"، وإطلاق اسمه على أهم شوارع مدينة الضبعة المقرر إقامة أول محطة نووية بها، لتحقيقه حلم المصريين الذي تأخر منذ سنوات طويلة.

هذا وانطلق مؤتمر الحوار المجتمعي بموقع محطة الضبعة النووية، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، وعدد من كبار علماء الطاقة النووية والإعلاميين والكتاب بالصحف القومية والمستقلة وذلك بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، للتعرف على مزايا وأهمية المشروع النووي.

وتستوعب أرض الضبعة، 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى، إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات، بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات، والتي سيتم البدء فى إنشائها خلال الأشهر القليلة القادمة، ويتم تشغيل الوحدة الأولى في 2022، والباقي تباعًا حتى عام 2026.

أطلقت سيدات محافظة مطروح المشاركات في مؤتمر الحوار المجتمعى بأرض الضبعة الزغاريد، قبل بدء الإعلان عن أهمية البرنامج النووي.

وحرصت منظمة الحوار المجتمعى على بدء الحوار بالنشيد الوطني وسط حضور كثيف من شباب وأهالي محافظة مطروح.

كما أعلن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أنه سيتم إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهم شوارع مدينة الضبعة المقرر إقامة أول محطة نووية بها.

وأضاف أبو زيد، أن السيسي حقق حلم المصريين النووي الذي تأخر منذ سنوات طويلة.

فيما هتف شباب منطقة الضبعة المقرر إقامة أول محطة نووية بها، باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي مرددين " بنحبك يا سيسي".

وحرص الشباب على ارتداء "تيشرتات " تحمل صورة السيسي، وسط فرحة عارمة ببدء أولى خطوات البرنامج النووي.

ووجه إسماعيل شاهين رئيس اللجنة التنسيقية بالضبعة، رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى قال فيها، "ابدأ يا ريس في المشروع النووي لتوليد الكهرباء واحنا معاك".

وأضاف، رئيس اللجنة التنسيقية بالضبعة، أن أهالي وشباب الضبعة على قدر من المسئولية للوقوف بجانب القيادة السياسية، والبدء في تحقيق الحلم النووى المصري بالتعاون مع شركة روس أتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية.

وأعلن عمد ومشايخ وشباب الضبعة ومحافظة مطروح، وممثلو الدعوة السلفية والأزهر والكنيسة، ترحيبهم بإقامة المشروع القومي النووي المصري لتوليد الكهرباء.

وقال سعد أبو شيتة، رئيس مجلس عمد ومشايخ محافظة مطروح، إنه بالنيابة عن أهالى مطروح يرحب بضيوف الحوار المجتمعى، مؤكدا أن المشروع النووى أصبح واقعًا ملموسًا بعدما كان حلما يراود المصريين عقودًا طويلة.

وأضاف "أبوشيتة"، أن المشروع النووى سلمي، حيث إن مصر موقعة على المعاهدات الدولية في هذا المجال، وأنه سيضع مصر في المكانة الرائدة ويخطو بها نحو المستقبل الذي يصبو له الجميع، مشيرًا إلى المشروع سيوفر الآلاف من فرص العمل، ويوفر مليارات الجنيهات كما يوفر احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة.

وأعرب "أبوشيتة" عن أمله في أن يكون المشروع النووى فاتحة خير وبارقة أمل لمصر تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وخلال الحوار المجتمعي، أكدت الدكتورة منى كمال مدير جهاز شئون البيئة، أن المفاعلات النووية التي ستستخدم بمحطة الضبعة من أحدث المفاعلات على مستوى العالم إذ إنها من الجيل الثالث وتتمتع بأعلى مستويات الأمان والحماية البيئية.

وقالت كمال، إن اختيار أرض الضبعة لإقامة أول محطة نووية بها لم يكن عشوائي وإنما خضع لعشرات الاختبارات وجميعها أكدت صلاحيتها لإقامة المحطة النووية.