الاتحاد الأوروبي: اشتباكات "أبوسليم" تعرقل حل الأزمة في ليبيا

عربي ودولي

الاتحاد الاوروبى
الاتحاد الاوروبى - ارشيفية


أعلنت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني إدانتها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت في منطقة أبوسليم في طرابلس، معتبرة أنها تعرقل حل الأزمة السياسية في البلاد.

وقالت موغيريني، في بيان لها اليوم السبت: «مرة أخرى، تقع اشتباكات عنيفة في طرابلس، في وقت يستمر فيه العنف العشوائي الذي يؤثر على المواطنين في مختلف مناطق ليبيا».

وشددت على أن «العنف لن يحل أيًا من التحديات السياسية في ليبيا»، لافتة إلى ترحيب الاتحاد الأوروبي باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن أمس الجمعة.

وترى موغيريني أن الهجوم قبل أيام على موكب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج يعبّر عن «هشاشة الوضع في ليبيا، ومحاولة واضحة لعرقلة العملية السياسية»، مؤكدة دعم الاتحاد «الكامل» للمؤسسات التي أنشئت بموجب الاتفاق السياسي الليبي، بما في ذلك المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني.

ودعت ممثلة السياسية الأوروبية بالاتحاد الأوروبي «جميع أصحاب المصلحة» إلى الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية، في إطار الاتفاق السياسي الليبي وتحت رعاية الأمم المتحدة، لإيجاد حل سياسي دائم مقبول لكل الليبيين.

وكان عميد بلدية أبوسليم، عبدالرحمن الحامدي، أعلن التوصل لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بمنطقة أبوسليم في العاصمة طرابلس ليل الجمعة برعاية المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمجلس البلدي أبوسليم، وبحضور المفوض بمهام وزير الدفاع العقيد المهدي البرغثي.

وتكون الاتفاق من 5 بنود رئيسة يبدأ بوقف إطلاق النار من الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً بتوقيت الجمعة، وحدد المقار التي يجب أن ينسحب منها مقاتلو الطرفين وتمركز قوة من وزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق في خط التماس للفصل بين الأطراف المتنازعة.