مهن أندثرت ... الفرفوري وبائع العلوجة والسقا وغيرها

منوعات

بوابة الفجر


غالبية المهن القديمة في طريقها إلى الإنقراض إذ لم نقل أنها انقرضت وهي أصبحت تحفة نادرة فالساعاتي والطبيب الشعبي والمبيض لهم وجود في الوقت الحالي إستخدام، وهي تراجعت واختفت ولأن المشكلة كبيرة ليست فقط بالنسبة لهؤلاء المهنيين بل هي خسارة لنا جميعًا ولتراثنا وحضارتنا لذلك لا بد لبعض الجهات من إحياء هذه المهن وإعادة إحياءها من أجل ألا تنقرض بشكل جذري ونهائي.

السقا
انتشرت مهنة السقاية في المجتمع المصري خلال العهود السابقة، وكانت معروفة لدى الجميع، وتعتبر من المهن والوظائف المهمة في عصر الخلفاء والولاة المسلمين في مصر منذ الفتح الإسلامي. 

السقا هو الشخص المسؤول عن نقل المياه من الخزانات ونهر النيل إلى المساجد والمدارس والمنازل، وأسبلة الشرب العامة، وذلك لعدم وصول المياه إلى هذه الأماكن لخدمة الأهالي.  


الطراح
كانت مهنةً رائجة جدّا في القرن الماضي، وكان لديها أسرارها وقواعدها الخاصة، وتبدأ مهمة الطراح بجولة صباحية على الدروب يقوم من خلالها بتسلم "الوصلات" التي تحمل الخبز النيء كي ينقله إلى الفران، وأثناء هذه المهمة ولإشعار ربات البيوت أنه مار من الدرب كان يطلق نداءه "ياو… ياو" لبيبع لهم الخبز.  


بائع العلوجة
كان يحمل الصينية المعدنية، وعادة ما تكون مقسمة على شكل مثلثات بألوان زاهية، ويمسك بيده عيدان صغيرة يلف بها هذه المواد الملونة.


تبييض الأواني النحاسية
كانت الأواني النحاسية تؤخذ ضمن جهاز العروس، فمهنة مبيض الأواني النحاسية كانت أساسية ، والعاملين بها كبير، ويعود سبب ذلك كون كافة العائلات ملزمة باستخدام أواني الطبخ من النحاس. 

المهنة تكاد تختفي فمع قلة استخدام الناس للأواني النحاسية أصبح المبيض الذي كان يقوم بالتجوال بين الحواري والأزقة منادياً علي من يريد تبييض أوانيه، ثم باستخدام النيران والماء الساخن والرماد كان يحول أواني النحاس القديمة الصدئة إلي أواني براقة تضوي كالشمس.


مهنة بياع الجلا او الجلى
الجلى عبارة عن قشور الارز المحمصة أو المحروقة وكانت تستخدم فى غسيل وتلميع الاوانى والاطباق بدلا من سلك المواعين الحالى سواء الاستانلس او العادى، حيث كان قديما يمر بائع الجلى بعربة خشبية ذات عجلات وهو يقوم بسحبها او يسحبها حمار وعليها كومة من تلك القشور وينادى على بضاعته قائلاً "معايا الجلى"


السنان 
سنان السكاكين كان يجوب الحارات يحمل في كتفه آلة الحد وينادي بكلمات لجلب زبائنه ولكنه إختفى الأن

خياط الفرفورى
الفرفوري هوالفخار الذي تصنع منه الصحون والاباريق،وهناك أنواع مختلفة من الفخار، والأنواع الجيدة تكون غالية الثمن، ولم يكن بإستطاعت أصحاب المقاهي أن يقوموا ببيع أباريق شاي جديدة بعد كسرها أو أجزاء من الابريق وعملهم يعتمد دائما على هذه الاباريق، ولذا كانوا يضطرون لخياطة الابريق أو جزء منه ولم يكن شائعا في وقتها إستخدام اباريق الشاي المصنوعة من معادن الصفر أو الرصاص أو الاستيل أو غيرها.