المعارضة: النظام يبحث عن الأسباب لإفشال جنيف

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طائراتٍ حربية استهدفت بالقنابلِ الفراغية مقرا للدفاعِ المدني في مدينةِ اريحا بريفِ ادلب ما أدى إلى خروجهِ عن الخدمة بشكلٍ كامل، كما شنت طائراتٌ حربية غارات استهدفت مناطقَ متفرقة من مدينةِ  ادلب فيما  قصفَ الطيرانُ المروحي بالبراميلِ المتفجرة مناطقَ في أطرافِ قريةِ القصابية، في الريفِ الجنوبي لإدلب،هذه الهجمات تأتي بعد تفجير حمص على الرغم من أن لا يد للمعارضة فيه.. فهل يحاول النظام استفزاز المعارضة لإفشال جنيف 4.

في حين لم يكن للمعارضة أي يد في تفجير حمص، أصر النظام في نبرة اتهامية على أن تدين المعارضة التفجير ، مهدداً بأنه سيعدها شريكاً في الإرهاب إن لم تفعل، ولم يقف عند هذا الحد بل باشرت قواته شن غارات على ريفي إدلب وحماه وجبال اللاذقية التي تسيطر عليها المعارضة، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل  10 أشخاص على الأقل بينهم طفل دون سن الـ 18، في الغارات التي نفذتها طائرات تابعة للنظام  مستهدفة مناطق في مدينة أريحا في إدلب، ومتسببة في وقوع مجزرة، خلفت بالإضافة إلى الشهداء العشرة، عشرات الإصابات بين المواطنين.

وفي حين تحاول المعارضة ضبط نفسها أمام هذه الهجمات الاستفزازية ، ملتزمة أمام المجتمع الدول في البحث عن حل سياسي ، تبقى أبواق النظام تعلوا بالاتهامات الباطلة وغير المنطقية للمعارضة.

وفي محاولة منه لتهئدة الوضع قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان أنه توقع وسيظل يتوقع  أن يحاول المخربون التأثير على مجريات المحادثات حاثاً جميع الأطراف على الالتزام بعملية السلام  في سوريا  و عدم السماح بنجاح تلك المحاولات."

ومع هذا تخيم الشكوك على الظروف المكانية والزمانية لهجوم حمص إذ يرى المراقبون أنه من المريب لمنطقة ذات تشديد أمني عالي أن تخترق بهذه السهولة لينفذ هجوم بهذا الحجم ، الا إذا كان سهل له بطريقة أو بأخرى ..

وكانت المعارضة قد أدانت كل أعمال الإرهاب وكشفت في طيات مؤتمر صحفي عن امتلاكها وثائق مرئية قد تفضح تنسيقات بين نظام الأسد وتنظيم داعش فهل يكون الانفجار محض صدفة؟