بعد نزوح الأسر المسيحية منها.. هل يذهب "السيسي" إلى العريش ؟

تقارير وحوارات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



"منصور": "لازم السيسي ينزل ببدلته العسكرية ويطمأن الأقباط"
"الكداوني": لا حاجة لزيارة "السيسي" لأقباط العريش
"العوضي": زيارة "السيسي" للأقباط ليست ذو فائدة


ربط البعض بين الأحداث السعيدة والحزينة التي تشهدها مصر، والزي العسكري للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما له من قيمة كبيرة لدى نفوس الشعب المصري، وما تمثله من رسائل أمان وطمأنينة، ولهذا طالب عدد من النواب، "السيسي" بارتداء البدلة العسكرية، والتوجه إلى العريش، لطمأنة الأقباط، والمسلمين بالمدينة، في حين اعترض آخرون معتبرين أن الأمر لا يستدعي لزيارة الرئيس، فالقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على الجماعات المتطرفة.

وكان داعش استهدف أقباط العريش بسيناء، وقتل ما يقرب من 7 أشخاص خلال شهر، آخرها قتل مسلحون مواطنًا قبطيًا أمام أسرته بعد اقتحام منزله في حي الزهور بمدينة العريش، ولاحقوا أسرته، وهو ما ترتب عليه، فرار العديد من الأسر القبطية من المدينة إلى محافظة الإسماعيلية، 

ترصد "الفجر"، عدد المرات التي قام فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بارتداء البدلة العسكرية منذ توليه الرئاسة.

حادثة قتل الجنود في سيناء
وتأتي المرة الأولى التي ارتدى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الزي العسكري بعد توليه الرئاسة، بعد حادثة قتل الجنود في سيناء كقائد أعلى للقوات المسلحة بشمال سيناء، حيث حرص "السيسي" على أداء التحية العسكرية لرجاله أبطال القوات المسلحة، الذين قاتلوا بشرف وبسالة في مواجهة الإرهاب.

افتتاح قناة السويس الجديدة 
هذا ولم قد ارتدى "السيسي" بدلته العسكرية، خلال الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، في 6 أغسطس 2015 حيث صعد إلى يخت "المحروسة" الشهير للملك، ثم خلع بدلته العسكرية قبيل بداية الجزء الثاني من حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وارتدى زيه المدني المعتاد ليستقبل ضيوف الحفل من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية واﻷجنبية.

افتتاح الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر 
كما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من الوحدات الخاصة في الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر، وهو مرتديًا الزي العسكري.

انقسام برلماني حول زيارة "السيسي" لأقباط العريش
وفي هذا الصدد، طالب عدد من النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة ارتداءه للزي العسكري والتوجه إلى العريش لطمأنة الأقباط وأهالي المدينة، بعد هجوم داعش واستهدافه الأقباط، مما اضطرهم إلى مهاجرة المدينة والتوجه إلى محافظة الإسماعيلية، فيما اعترض آخرون، معتبرين أن الأمر ليس في حاجة لزيارة الرئيس، بعد إحكام القوات المسلحة سيطرتها على المدينة وجعلها آمنة لعودة الأهالي.

"منصور": "لازم السيسي ينزل ببدلته العسكرية ويطمأن الأقباط"
استنكر المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك وعضو مجلس النواب، فكرة خروج الأقباط من منازلهم والتوجه إلى المحافظات الأخرى، متابعًا أنه يجب على الرئيس عبدالفتاح السيسي التوجه إلى العريش وطمأنة الأقباط وكذلك على النواب والوزراء التوجه إليهم. 
وشدد منصور، على أن "الأقباط لازم يرجعوا بيوتهم ولو هيحطوا على كل بيت عسكري، لازم السيسي ينزل ببدلته العسكرية لطمأنه الأقباط والمسلمين وأهالي العريش".

"الكداوني": لا حاجة لزيارة "السيسي" لأقباط العريش
فيما أدان اللواء يحيى الكداوني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، حادث استهداف الأقباط بالعريش، قائلًا: "إن الأمر لا يستدعي ذهاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة العريش وطمأنة الأقباط".

وأضاف الكداوني، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، التي تستهدف النيل من قوة مصر، مؤكدًا أن الضربات التي توجهها الجماعات المتطرفة لأهالي العريش وسيناء، تأتي ليأسها من التصدي للقوات المسلحة.

وفيما يخص مطالب البعض بضرورة زيارة "السيسي" لأقباط العريش، استنكر وكيل لجنة الدفاع تلك المطالب، قائلًا: "إن الرئيس يصدر تعليماته للقوات المسلحة لمكافحة الإرهاب وبالفعل أحكمت القوات سيطرتها على الأمر في سيناء، ولا حاجة لزيارة السيسي".

"العوضي": زيارة "السيسي" للأقباط ليست ذو فائدة
واتفق معه، النائب أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلًا؛ "القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على مناطق الشيخ زويد والعريش، بعد تهديد الإرهاب للأهالي هناك".

وأضاف العوضي، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أنه لا حاجة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأقباط العريش، لأن الزيارة ليست ذو فائدة، مؤكدًا أن القوات المسلحة تصدت للإرهاب في المدينة وأصبحت آمنة لعودة الأهالي.