ذكريات زمان "الوابور"

منوعات

بوابة الفجر


بجسمه الاصفر اللامع وأرجله الثلاثة وشعلته المتوهجة كان يستخدم فى أعمال الطبخ وغلى الملابس وتسخين المياه للاستحمام والتدفئة، ولكن يتم الاستعانة به فى إنقاذ الموقف فى حال عدم وجود أى مورد اخر للطاقة فى المنزل .

وابور الجاز أو "بابور الجاز" بالعامية المصرية عامود المطبخ زمان الذى اشتهرت به بيوت مصر فى فترة من الاربعينيات إلي أواخر الستينات، واستمر بالريف والقري إلي أوائل الثمانينات، يتكون من ثلاثة أرجل ورأس و"فونية" وخزان ومكان للتنفيس محكم الإغلاق من خلاله ينطفئ الوابور ويوضع من خلاله الجاز داخل الخزان.

"البريموس" وأُطلق عليه هذا الاسم نسبة الى اسم بلدة في دولة السويد اشتهرت بأنها أول وأشهر من قام بصنع البابور في العالم منذ حوالي مئة عام.

وقد عرف الناس هذه الآلة في فترة الاربعينيات وخاصة في المدن وانتشرت بعد ذلك بين الناس في القرى، وفى فترة الخمسينيات والستينيات كان ينظر اليه كجهاز تكنولوجي رائع ومتقدم جدا حيث أراح الناس من عناء إشعال نار الحطب والنفخ وجرف الرماد وغبار الفحم ورائحة الدخان، كما أنه أصبح وسيلة أكثر راحة وإقتصادا في الجهد والوقت والنظاف