بالتفاصيل.. هذا ما حدث في اشتباكات بورسعيد بين الأهالي والأمن

الفجر الرياضي

أحداث بورسعيد
أحداث بورسعيد


في أول رد فعل عقب أٍسبوع كامل من صدور حكم بالاعدام في حق 10 من المتهمين فى قضية أحداث استاد النادى المصرى والمعروفة إعلاميا بـ " مذبحة بورسعيد " تشهد محافظة بورسعيد بعد حالة الحزن الصامت الآن أحداث هي الاكثر سخونة منذ تأييد الحكم الذي صدر من محكمة الجنايات يوم الاثنين الماضي حيث نشبت اشتباكات بين عناصر من قوات الإنتشار السريع الشرطية، وبين مجموعة من شباب منطقة فاطمة الزهراء بحى الضواحي ببورسعيد.

و ألقت قوات أمن بورسعيدالقبض على عدد من الشباب بورسعيد الذين تجمهروا بمنطقة فاطمة الزهراء بحي الضواحي؛ وذلك تضامنا مع المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية أحداث النادى المصرى المعروفة إعلاميا ب " مذبحة بورسعيد " وقامت قوات مكافحة الشغب ومجموعات الانتشار السريع بتطويق المنطقة بالكامل.


ومن جانبه قال مصدر أمني في تصريح خاص لـ"الفجر" إنه تم القبض على 15 من شباب المحافظة من الذين تجمهروا في أحداث حي الضواحي، وتفرض الان قوات مديرية الأمن وقوات مكافحة الشغب سيطرتها على منطقة الإشتباكات التى بدأت منذ ما يقرب من حوالي ساعتين بين الشرطة ومجموعة شباب من حى الضواحى بمنطقة فاطمة الزهراء، اعتراضا على الحكم.


و أكد المصدر الأمنى أن الاشتباكات بدأت بعدما حاولت قوات الأمن إخماد حريق فى إطارات سيارات قديمة، بوسط الشارع أشعلها شباب المنطقة إعتراضا على حكم الإعدام، وتضامنا مع المحكوم عليهم.


وأوضح المصدر أن قوات الأمن تعاملت مع الموقف بشكل قانونى وتدريجى، وبدأت بالمياه ثم قنابل مسيلة للدموع، لفض تجمع مجموعة من الشباب، مشيرا إلى أن سيارتين شرطة تعرضتا للتكسير.


وأضاف أن قوات الأمن سيطرت على الموقف تماما، ولن تسمح بأى مخالفة للقانون، وخاصة فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل تعيلب - وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إنه لم تستقبل مستشفيات المحافظة أية حالات اصابات اثر اندلاع الاشتباكات بين الشرطة وبعض شباب بمنطقة فاطمة الزهراء حتى الآن.


وأضاف "تعيلب" أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع المستشفيات، تحسبًا لاستقبال أية حالات على اثر الأحداث التي جرت بين الشرطة وبعض الأهالى بحي الضواحى، على خلفية حكم محكمة النقض بإعدام عشرة من أبناء المدينة فى قضية استاد النادى المصرى.


وقال "تعيلب"، أن سيارتين إسعاف مجهزتين متمركزتان فى نقط قريبة من الإشتباكات تحسبا للحالات الطارئة التى تحتاج للنقل الى المستشفيات.


وفي سياق متصل استجاب عدد من المحلات التجارية والمنازل بأحياء العرب والمناخ والزهور، لدعوة إطفاء الأنوار لمدة ساعة من الثامنة الى التاسعة مساء أمس الاثنين تضامنا مع المحكوم عليهم.