أحدهم في مصر.. حمامات تحت مراقبة الكاميرات (تعرف على الأسباب)

تقارير وحوارات

كاميرات مراقبة في
كاميرات مراقبة في الحمامات


دون إحترام للحرية الشخصية، أو الأخلاق والنوازع الدينية، أقدم عدد من الأشخاص على تركيب كاميرات مراقبة في الحمامات لمراقبة تصرفات بعض الأشخاص، سواء للشك بهم أو لسبب آخر في نفس الذين أقدموا على ذلك الفعل.
 
كاميرات في حمامات سوهاج
آخر تلك الوقائع، ما حدث في سوهاج حيث أصدر المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية، القرار رقم 75 لسنة 2017، بوقف رئيس مأمورية الضرائب العقارية بالبَليَنا بمحافظة سوهاج عن العمل احتياطياً لمدة 3 أشهر بدءًا من 21 فبراير 2017؛ وذلك لاتهامه بتركيب كاميرات مراقبة بالمأمورية لمراقبة السيدات العاملات لدى دخولهن الحمامات، وحصوله على هذه الكاميرات من أحد الممولين وقيمتها 16 ألف جنيه دون سداد ثمنها.
 
كما كشفت التحقيقات عن مخالفته الكتب الدورية الصادرة من هيئة المساحة، بشأن تصعيد مراجعات مديرين عموم، وكذلك استبعاده المحاسبة الخاصة بنجله بالمأمورية باعتباره أحد الممولين.
 
 
مراقبة حمام في أمريكا
لم تكن تلك هي الواقعة الأولى التي وضع أشخاص فيها كاميرات لمراقبة الحمامات، في أمريكا لاحظت أم أن ابنتها الصغرى تدخل الحمام وتتأخر فيه، لذا قررت وضع كاميرات مراقبة لكي ترى ما تفعله الطفلة، وكشفت الكاميرا الفتاة وهي واقفة على قاعدة المرحاض بتلك الطريقة الغريبة.
 
وحينما سألتها لماذا تفعل هذا كانت إجابتها صادمة حيث قالت: "نتعلم هكذا في الحضانة حيث نتدرب على الاختفاء خشية من أي هجوم ارهابي.. حيث قالوا لنا ابقوا بعيدا عن أعين أي مهاجم.. وهذا ما نفعله لكي لا تطالنا أي رصاصة او قنابل... نقف مختبئين على قاعدة المرحاض"، وهذا ما أكدته أختها الكبرى.
 
وقالت الأخت الكبرى للأم أن "هذا التدريب نتدرب عليه خشية من وقوع أي هجمات من الإرهابيين"، صُعقت الأم من إجابتهما وقامت بإرسال صورهم لوالدهما، وكذلك نشرت صورهم على الفيسبوك قائلة: "هذا ما يعلمونه لأبنائنا في المدارس والحضانة وذلك بعد حدوث هجمات الحادث الإرهابي مذبحة أورلاندو الأخيرة، التي خلفت 49 قتيلاً، وتعد الأكثر دموية في التاريخ الأميركي الحديث"، وتابعت متأثرة: "براءة اطفالي ذهبت ولم تعد... كيف يزرعون في نفوسهم الخوف والرعب في مدارسهم هكذا؟".
 
 
مراقبة حمام في السعودية
وفي السعودية، قالت إحدى السيدات إنها في يوم إحتاجت لخادمتها كي تهتم بأمور المنزل معها، وذلك لأنها كانت مصابة بمرض السرطان، وكانت بحاجة لمن يقوم بمساعدتها، وكانت هذه الخادمة تقوم بفعل أشياء غريبة للغاية، حيث كانت تقوم بترك صاحبة المنزل لأوقات طويلة وتذهب إلى الحمام.
 
 بعدما ساورتها الشكوك قامت صاحبة المنزل بمراقبة الخادمة، متسائلة ماذا تقوم هذه المرأة بفعله في الحمام حتى هذه الأوقات الطويلة، ثم قامت السيدة بمراقبة خادمتها بوضع كاميرا في الحمام إلا أن وجدت الخادمة تقوم بإستخدام أداة من أجل سحب اللبن من صدرها، وحينما سألتها لماذا تقوم بهذا الأمر، فأخبرتها الخادمة أن سبب هذا هو قيامها بترك طفلها الرضيع مع والدتها، ثم أتت هي إلى العمل لحاجتها إلى المال، فلم يكن رد فعل هذه السيدة سوى أن قامت بتوجيه طلب لخادمتها أن تذهب إلى بلدها، وأن تبقى بجوار طفلها كي يتم رضاعته، وسوف تقوم السيدة بدفع الأجرة لها طوال هذه المدة.
 
وتستكمل السيدة حديثها قائلة أنها بعد هذا الأمر همت بالذهاب إلى الطبيب المتابع لحالتها المرضية، لتتفاجأ أن خلايا السرطان بدأت بالإختفاء من جسدها شيئاً فشيئاً، ولكن من هول المفاجأة السارة لم تصدق هذا الأمر، ولكنها حينها تذكرت موقفها الذي فعلته مع خادمتها، فكما تعاملت هي برحمة مع خادمتها ورأفت بحالها وحال رضيعها، لتشفى تماماً من مرض كان يؤرق حياتها، حتى ذهل الأطباء من شفائها بهذه الطريقة.