إسرائيل تقترب من إخلاء مستوطنة في الضفة الغربية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 أوشكت الشرطة الإسرائيلية على إخلاء مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية تقرر هدمها اليوم الثلاثاء، وسحبت العشرات من المحتجين من آخر تسعة منازل.

وقالت متحدثة باسم الشرطة ان شخصين اعتقلا اليوم الثلاثاء، بعد أن انتشر مئات من رجال الشرطة في مستوطنة عوفرا، مضيفة أن 11 من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح طفيفة، وجرى نقل خمسة منهم إلى المستشفى.

وأضافت المتحدثة باسم لوبا سامري أن ثماني عائلات غادروا منازلهم في عوفرا طوعا، وأن الشرطة تتحدث مع قادة المستوطنة لضمان إتمام عملية الإخلاء بسلام.

وأوضحت سامري أن الشرطة ألقت القبض على أحد المتظاهرين في سن المراهقة بعد أن هاجم عناصر الشرطة في موقع الحادث، بينما تم القبض على شخص آخر لتعكير صفو السلام.

وكان العشرات من المتظاهرين الشبان تجمعوا اليوم لإحباط عمليات الإخلاء، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية.
وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بهدم تسعة منازل القائمة على أراض فلسطينية خاصة في مستوطنة "عوفرا" بأنه "مسرحية جديدة لتقنين الاستيطان الاستعماري، المخالف لكل القوانين والقرارات الدولية".

وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية ( وفا) اليوم "مسرحية هدم تسعة منازل مقابل إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية، وإصدار ما يسمى قانون التسوية، ستفشل في خلط الأوراق، وخداع العالم، والادعاء بأن الاحتلال يحترم القانون، وها هو يهدم منازل مستعمرين! غير أنه أعاد تعريف الاسم لاستخدام الارض ذاتها لصالح حاجز الاحتلال العسكري الجاثم هناك". 

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى "عدم الوقوع في فخ الكذب الإسرائيلي، فما يسمى "عوفرا" ببيوتها وطرقها وكل ما فيها مقامة فوق أراضي مزارع بلدة سلواد بمحافظة رام الله. 

وقال :"هذه المستعمرة وكل مستعمرات الاحتلال جسم غريب يجب اقتلاعه، وإعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابه، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام إرادة العالم بدفن الاستعمار".