الأردن يدين إنشاءات إسرائيلية في القصور الأموية المحاذية للأقصى

عربي ودولي

محمد المومني
محمد المومني


دانت الحكومة الأردنية أمس الأربعاء قيام إسرائيل بأعمال إنشائية في منطقة القصور الأموية المجاورة للمسجد الأقصى في القدس، مطالبة إسرائيل بوقفها على الفور.

 

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "الحكومة تدين أعمال الإنشاءات الإسرائيلية في منطقة القصور الأموية المجاورة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، وتطالب بوقفها على الفور".

 

وأضاف المومني في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن "هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومعاهدات السلام بين البلدين".

 

ورأى أن هذه الإجراءات تعمل على تقويض الجهود المبذولة من أجل التهدئة والحفاظ على الوضع التاريخي العام في المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف ومحيطه، وطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الاعتداءات فوراً، وإزالة كل التغييرات التي أجريت في الموقع وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق.

 

وتعترف تل أبيب بموجب معاهدة السلام مع الأردن، الموقعة عام 1994، بوصايته على المقدسات في القدس الشرقية التي كانت ضمن مدن الضفة الغربية الخاضعة للسيادة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.

 

وعملية السلام في الشرق الأوسط متوقفة منذ أكثر من عامين، والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة أبدية" في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

 

ويتطلع الفلسطينيون إلى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم العتيدة.