مفتي ليبيا المعزول يصدر فتوى تجيز القتال إلى جانب القاعدة وداعش

عربي ودولي

البشير الغرياني
البشير الغرياني


عاد مُفتي ليبيا السابق البشير الغرياني الموالي للإخوان في طرابلس، إلى الظهور عبر برنامج تلفزيوني في العاصمة الليبية مساء الأربعاء، للدعوة إلى القتال ضد الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وإلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي الموالي لداعش، ومجلس ثوار بنغازي الموالي للقاعدة.

 

وطالب المفتي المعزول في برنامجه الليبيين بالنفير إلى بنغازي، حسب ما نقلت بوابة أفريغيت نيوز الليبية، قائلاً إن "النفير إلى ليبيا، فرض عين على كل ليبي، لنصرة المقاتلين هناك، وكل من يمنع "المجاهدين" من الذهاب إلى هناك يعتبر صداً عن سبيل الله، والصد من صفات الكافرين، لا المؤمنين".

 

وأضاف مُفتي الإخوان السابق، في عاصمة الشرق الليبي: "جيوش أجنبية، ومرتزقة، تُحارب بضعة مئات من إخوانكم في بنغازي فكيف يهنأ الناس بهذا، أخرجوا إلى ميدان الشرف، فإما العيش حياة كريمة أو نموت" ولم يكشف المفتي إذا كان ينوي شخصياً التحول إلى بنغازي التي تشهد معارك بين الجيش الليبي، وفصائل مسلحة ليبية وأجنبية تنتمي إلى داعش والقاعدة".

 

ويُحاصر الجيش الليبي في منطقة قنفودة الحركات الإرهابية التي تمترست في آخر معاقلها بعد خسائر فادحة تكبدتها في المعارك ضد الجيش، خاصةً تنظيمي سرايا بنغازي الموالي لداعش، والذي أعلن رسمياً ارتهانه للغرياني شخصياً، وتنظيم مجلس ثوار بنغازي، أحد أجنحة الجماعة الليبية المقاتلة سابقاً، الواجهة المسلحة حالياً لتنظيم الإخوان الليبي، بقيادة عبد الحكيم بلحاج، القيادي السابق في القاعدة، وزعيم حزب الوطن الإخواني، ورئيس المجلس العسكري السابق لطرابلس.