الجمعية السعودية بجامعة نوتنغهام تنظِّم الملتقى العلمي للمبتعثين

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


استضافت الجمعية السعودية في جامعة نوتنغهام المبتعثين والمبتعثات من داخل وخارج المدينة، من خلال تنظيم ملتقى علمي سعودي، قدمه نخبة من المحاضرين والمختصين في مجالات متنوعة تهم الطلبة، وشهد حضورًا لافتًا من الطلبة، ومشاركة من النادي السعودي في التقديم.

 

من جهته، أشاد المبتعث وطالب الدكتوراه في الهندسة المعمارية ومسؤول الأنشطة الثقافية بنادي الطلبة السعودي في نوتنغهام، المهندس صلاح قرملي، بالملتقى.

 

وأعرب المنظمون من أعضاء الجمعية عن سعادتهم بما شهده الملتقى من أصداء رائعة في نفوس الحاضرين؛ إذ قالت المبتعثة "نورة الصريخ"، مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية السعودية بجامعة نوتنغهام ومسؤولة لجنة التسجيل بالملتقى العلمي: "حرصنا على توفير بيئة علمية مناسبة للطلاب والطالبات من خلال تنظيم الملتقى العلمي في جامعةنوتنغهام، وتسهيل إجراءات التسجيل والحضور للجميع، سواء كان من داخل أو خارج مدينة نوتنغهام".

 

وأوضحت المبتعثة "كافي الشمري"، مسؤولة اللجنة الإعلامية للملتقى العلمي، أن الملتقى كان فرصة رائعة للاجتماع بالأكاديميين والأكاديميات من مختلف التخصصات وتبادل الأحاديث والخبرات. لقد حاولنا كلجنة إعلامية للملتقى نقل فعاليات الملتقى عبر الوسائل الاجتماعية المختلفة، كتويتر وسناب شات، ونرجو أن نكون وُفِّقنا في ذلك.

 

من جهته، قال عبدالهادي نيازي، مسؤول اللجنة الرياضية بالجمعية السعودية بجامعة نوتنغهام مسؤول لجنة الاستقبال بالملتقى: "سعدنا جدًّا باستضافة الإخوة والأخوات مننوتنغهام وخارج نوتنغهام في الملتقى العلمي السعودي بجامعة نوتنغهام، ونتمنى أن تكون الإفادة شملت الجميع".

 

وصرحت المبتعثة "الهنوف المطيري"، رئيسة الجمعية، عن مجريات اللقاء وأهدافهم القادمة بأن تنظيم الملتقى العلمي في جامعة نوتنغهام ليس إلا استكمالاً للأنشطة الأكاديمية الأخرى التي قدمتها الجمعية، وتحرص على تقديمها، وستستمر سلسلة الأنشطة بمجالاتها المتنوعة - بإذن الله - بما يعود على الجميع بالفائدة.