اندبندنت: الوضع بـ"منبج" يوضح انتهاء الحرب الأهلية السورية.. وانتصار الأسد

أشارت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم إلى أن الوضع الحالى بمدينة "منبج" شمال سوريا يُظهر جلياً أن الحرب الأهلية السورية انتهت لصالح الرئيس بشار الأسد، وغياب لفصائل المعارضة الرئيسية.

 

وتسعى تركيا بمساعدة ميليشيات سورية السيطرة على منبج، التى تخضع لسيطرة الأكراد منذ أغسطس الماضى، كما تسعى لإقناع أمريكا عدم مشاركة الأكراد بعملية الرقة.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الأطراف المنتصرة والخاسرة بالحرب تستعد للمعركة النهائية ضد تنظيم داعش، وهى الرقة، وقال الأكراد إنهم سيطروا على جزء من الطريق المؤدى لجنوب الرقة، وقطع إمدادات داعش نحو الشرق، كما من المتوقع حصولها على إمدادات أمريكية إضافية.

 

ويواجه داعش سيل من القوى المتناحرة التى تسعى للسيطرة على الرقة، لكن لكل منهم طموحات وأجندة منفصلة عن الأخر، وأضافت الصحيفة أن الميليشيات الكردية هى الأقرب لدخول الرقة بمساعدة أمريكا، التي تمتلك 500 من القوات الخاصة بشمال سوريا، وقد تدفع أسلحتها الثقيلة لدعم الهجوم.

 

وأعلن الجيش الأمريكى، مطلع الأسبوع الجارى، أنه حرّك عدداً من مركباته والعربات المصفحة حول منبج، بهدف منع العدوان عليها، والاقتتال بين شركاء أمريكا، وسط تقارير  وجود قاعدة مروحيات أمريكية بين منبج والرقة.

 

وأضافت الصحيفة أن تلك الأنباء سيئة لتركيا، التى ستجد صعوبة فى دخول منبج، لتمتعها بحماية أمريكية، كما قام المجلس العسكرى بمنبج بتسليم قرى جنوبية لقوات النظام السورى وروسيا، فى محاولة لردع هجوم أنقرة.