3 ملفات تتصدر مباحثات الملك سلمان في الصين

السعودية

الملك سلمان والرئيس
الملك سلمان والرئيس الصيني


أكدت تقارير إعلامية صينية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المرتقبة إلى بكين، تحظى بأهمية كبيرة، متوقعةً أن يسيطر ملف النفط ومبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" على جدول أعمال اللقاءات السعودية-الصينية.

 

وتسعى الصين إلى توطيد علاقاتها بدول منطقة الشرق الأوسط وتقوية وجودها فيها، وخصوصًا مع المملكة، في ظل تراجع الحضور الأمريكي، حسب تقرير نشرته صحيفة "South China Morning Post" الصينية، الأربعاء (8 مارس 2017).

 

وتتطلع الصين ثاني مستورد للنفط في العالم، إلى الحصول على حصة أكبر من النفط السعودي، ودعم المملكة للبدء في إنجاز مشاريع البنية التحتية المطلوبة لتحقيق المبادرة الصينية "حزام واحد طريق واحد"، التي تهدف إلى إنشاء جسر تجاري عالمي يربط آسيا وإفريقيا وأوروبا.

 

من جانبه، رحب وزير الخارجية الصيني بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين، رغم عدم تحديد موعد الزيارة. وشهدت العلاقات السعودية الصينية انتعاشًَا حقيقيًّا مطلع العام الماضي، حين قام الرئيس الصيني شي جين بينج بزيارة الرياض في مستهل جولته بمنطقة الشرق الأوسط.

 

وساعدت زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض في تقوية العلاقات الأمنية بين البلدين، خصوصًا أن المملكة اشترت بعض التقنيات الدفاعية الصينية، كما زارت البحرية الصينية ميناء جدة للمرة الأولى في يناير الماضي، حسب الصحيفة الصينية.

 

وتوقع باحثون صينيون أن تشهد هذه الزيارة مزيدًا من التعاون الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والتوقيع على مزيد من الصفقات الدفاعية؛ فالصين تعلم تمامًا أن المملكة هي أفضل حليف لها في الشرق الأوسط.

 

ولن يكون الملف الأمني وحده على طاولة المفاوضات بين قيادة البلدين، بل وستحاول المملكة الحصول على مزيد من الفرص الاستثمارية للاستفادة من مبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" نقلًا عن صحيفة عاجل.