7 نصائح أساسية من أجل حياة جنسية ممتعة

الفجر الطبي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


غالباً ما يتسبب الخوف في عدم الحديث، بصراحة، عن الجنس، ولكن تجاهل مناقشة المواضيع الحساسة وتراكمها يؤدي إلى تعقيد الأمور، ويصعب تغيير العادات في غرفة النوم.

تقول مجلة "Men's Fitness" إن خوض هذا النقاش ضروري للحفاظ على علاقة جنسية صحية ومرضية، إذ أن الاستراتيجيات التي ينصح بها الخبراء، ستجعلك تتمكن من فتح الطريق لحديث حميمي يقربك من شريكك ويجعل حياتكما الجنسية أكثر ازدهاراً.

وفيما يلي قائمة بـ6 مواضيع ينبغي عليك مناقشتها مع شريكك بحسب المجلة الأمريكية:

1- الحديث عن التاريخ الطبي
من المهم الحديث حول الأمراض المنقولة جنسيا، وفيروس نقص المناعة الـ"أيدز"، والكشف عن تاريخ آخر اختبار خاص بك. فبذلك تمهد الطريق للعلاقة الجنسية دون خوف.

2- ما يثيرك وما يقتل رغبتك الجنسية
قد يكون الحديث عن الأمور التي تثيرك والأشياء التي لا تُفضلها أمراً صعباً، لكنّه ضروري. إذ تنصح البروفيسورة الأمريكية لاورا بيرمان، الخبيرة في العلاقات الزوجية، بفتح النقاش عن الممارسات غير المُستحبة خارج غرفة النوم. وتؤكد أن العديد من الأزواج يتحدثون عن هذه الأمور في أثناء مُمارسة العلاقة الجنسية، لكنه تصرفٌ خاطئ يخلق بيئةً هشة.

ويفضِّل مُؤلف كتاب Cheat On Your Husband (with Your Husband) أندريه سيرتاش، الحديث عن الأمر بطريقة إيجابية بدلاً من ذكر المُمارسات غير المُستحبة مباشرةً.

ويعتقد سيرتاش أنَّ تقديم بديلٍ عملي سيساعدك على قول الأمور التي تثيرك مع التلميح إلى الأشياء التي لا تُفضلها أيضاً، مثل قول "أنا أُحب مُمارسة الجنس معك، وأرغب في تجربة هذا الشيء…".

3- عدد مرات ممارسة العلاقة الجنسية
عند الحديث عن عدد مرات مُمارسة الجنس، ترى لاورا أن الطرفين ليسا بحاجة للاتفاق بنسبة 100%، لكن يجب أن تكون هناك درجةٌ من التوافق على الأقل.

وهذا يعني أنَّه "إذا كنت ترغب في ممارسة الجنس بشكلٍ يومي، ويرغب شريكك في ممارسته مرةً في الشهر، فستكون هذه مُشكلة".

لأنه من الضروري التوصّل إلى حل وسط. وقد يبدو الأمر غير مثير على الإطلاق، لكن يُنصح بعمل جدول لممارسة الجنس، فهذا سيساعدك على تجهيز ما تحتاجه، وإعداد حمامك، وتجنب المقاطعات غير المرغوب فيها.

وتنصح لاورا بمُمارسة العلاقة الحميمية مرتين أسبوعياً على الأقل، لكنها تؤكد عدم وجود "رقم سحري" يضمن لكما علاقةً هانئة. وعلى الشريكين التعاون معاً لمعرفة عدد المرات التي ستمنحهما شعوراً بالاكتفاء.

4- الحديث عن النزوات الخيالية
الحديث عن السيناريوهات الجامحة التي تثيرك يمنح شريكك الفرصة لتحقيق أحلامك، وهو ما سيقرب بعضكما من بعض أكثر.

ولكن الحديث عن رغباتك الجنسية ليس بالأمر السهل، وإذا لم تشعر بالارتياح لفعل ذلك، تنصح لاورا بالاتفاق فيما بينكما على عدم إصدار أحكام مُسبقة (ففي نهاية المطاف، يُمكن للطرف الآخر الاستماع فقط وعدم تحقيق الأمر).

وتقترح لاورا تصميم "خريطة للنزوات"، تكتب فيها أنت وشريكك نزواتكما الخيالية للمقارنة بينها وعمل قائمة متكاملة.

فماذا لو كان أحد منكما يرغب في تجربة شيء لا يعجب الطرف الآخر؟ وهنا تنصح لاورا بالتعرف على مصدر النزوة، والبحث عن فكرة مبتكرة ترضي الطرفين.

5- الحديث عن الخيانة
الخيانة الزوجية ليست مسألةً واضحة، وتختلف من شخصٍ لآخر. لكن الحديث عن موضوع الخيانة يصبح أسهل بكثير ولا يقابل بالتبريرات، عندما لا يكون السبب في إثارته هو الاشتباه في سلوك الشخص الآخر.

6- لغة الحب المفضلة
حاول معرفة التصرفات التي تجعل شريكك يشعر بالحب، سواءً كان الأمر بسيطاً كالإمساك بيده أو مثيراً كتبادل الرسائل النصية الجنسية، فالاتفاق على تنفيذ هذه الأشياء شيء ضروري للحفاظ على علاقة جنسية مرضية.

وبحسب كتاب The 5 Love Languages لغاري شابمان، يتبادل الناس الحُب والرومانسية بـ5 لغات مختلفة: الهدايا، وقضاء الوقت معاً، وكلمات الإطراء والمديح، وعمل الأشياء التي تبهج شريكك، والتلامس الجسدي.

ويُمكن للأزواج الذين يستخدمون لغاتٍ مُختلفة للتعبير عن حُبهم أن يلبي بعضهما رغبات بعض، وذلك عن طريق التواصل بينهما والتعبير عن الأشياء التي تجعلهما يشعران بأنهما محبوبان.

وتنصح لاورا بكتابة 3-5 جمل تبدأ بـ"أشعر بأنني محبوب/ محبوبة عندما…"، ومُشاركتها مع الطرف الآخر.

ويُمكن أن تتضمن هذه الجمل كل شيء، بدايةً من "عندما تمسك بيدي"، أو "عندما تمارس الجنس معي".

كما تنصح لاورا بمُلاحظة ردود فعل الطرف الآخر وطريقة تعامله معك بلطف؛ هل يقوم بمدحك؟ وتقول لاورا: "عادةً ما نعامل الآخرين بالطريقة التي نحب أن نعامل بها. لكن عليك صياغة أفعالك طبقاً لأفعال الطرف الآخر".

7- تغير الرغبات والميول
عليك أن تتذكر أنَّ الحديث عن الجنس ليس شيئًا تفعله مرة واحدة فقط، ويقول اندريه "تتطور حاجاتنا ورغباتنا مع مرور الوقت، والأشياء التي كانت تعجبك خلال فترة المواعدة، أو السنة الأولى من الزواج، قد لا تُعجبك بعد 10 سنوات". ولذلك كلما طالت فترة العلاقة، أصبح من الصعب على الشريكين التنبؤ بالأشياء التي يفضلها شُركائهم بدقة. لذلك فالتواصل مهم، وذلك من أجل أن يعرف الطرف الآخر بتغير ميولك.