بعد هولندا وألمانيا.. السويد تلغي تجمعًا لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي

عربي ودولي

الأمن السويدي
الأمن السويدي


تراجع صاحب صالة بالعاصمة السويدية أستوكهولم اليوم الأحد، عن استقبال تجمعا للأتراك من مؤيدي التعديلات الدستورية، كان من المقرر أن يحضره نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مهدي إكر، لتدخل السويد إلى خط الأزمة مع تركيا بعد ألمانيا وهولندا.

 

وقال صاحب المحل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تركية. "لا يمكن تنظيم الاجتماع في صالتي، وقمت بإلغاء عقد الإيجار"، من دون يفصح عن الأسباب.

 

وتعلن وسائل الإعلام الأوروبية كل يوم أن هناك شعور بعدم الارتياح في أوروبا تجاه زيارة السياسيين الأتراك. ولاقت هذه الزيارات مقاومة في ألمانيا والنمسا وسويسرا يوم الخميس الماضي.

 

بداية التوترات بدأت بعد قيام السلطات التركية باحتجاز صحفي ألماني تركي نهاية فبراير الماضي، تلاها محاولات حظر تجمعات جماهيرية يحضرها وزراء أتراك لمخاطبة جالياتهم في ألمانيا والنمسا وهولندا، ومن هنا بدأ التصعيد اللفظي والإعلامي بين الجانبين، حتى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتردد في الإلقاء بثقله فيها واصفا السياسة الألمانية بـ"النازية".

 

الموجة الناقمة على أردوغان في وسائل الإعلام الأوروبية، بدأت بسبب التعامل التركي مع معارضي الرئيس، والتهديد الدائم باللاجئين، وظهر ذلك على الأغلفة والعناوين بطرائق مخيفة ولغة مهينة. وتأتي عرقلة الفعاليات الجماهيرية لمخاطبة الأتراك في ألمانيا وغيرها طوراً جديداً في هذا المسعى الذي يستهدف على ما يبدو إضعاف التأثير الرسمي التركي في أوساطهم.