"اندبندنت": الحرب العالمية الثالثة تتطور على 3 جبهات

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أوردت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، فى تقريرها اليوم أن العالم أصبح على أعتاب حرب عالمية ثالثة ومتوقعة بعد تخلى العالم عن مباديء النظام الدولى اللليبرالى بعد صعود أحزاب القومية المتطرفة بأمريكا وأوروبا، وتعدّد جبهات التوتر بين القوى الكبرى حول العالم.

 

وأوضح التقرير أنه رغم عدم وقوع حرباً كبرى بين القوى العالمية منذ الحرب العالمية الثانية، إلاّ أنّ هناك 3 جبهات للتوتر كفيلة باندلاع الحرب فى أى وقت، بخلاف الحروب العالمية التى اندلعت بالقرن الـ20 ولم تكن متوقعة.


 الحرب الباردة الثانية..

و بدأت بين روسيا وأوروبا منذ غزو موسكو للقرم الأوكرانية عام 2014، ولجأ حلف الناتو للتوسع العسكرى بشرق أوروبا خوفاً من قيام روسيا بغزو دول البلطيق وبولندا.

               

وأشارت الصحيفة إلى أن المناورات الروسية الأخيرة شارك فيها 80 ألفاً من قواتها العسكرية، بينما أجرى 15 ألف عسكرياً بالناتو تدريبات عسكرية بشرق أوروبا.

               

كما نشرت أمريكا حشود عسكرية غير مسبوقة فى بولندا وأستونيا، محذّرة روسيا من الاقتراب، ورداً على ذلك قامت موسكو بنشر صواريخ اسكندر-ام بقاعدة كالننجراد على حدود أوروبا، فيما تخطط أمريكا لنشر درع صاروخى فى بولندا، بخلاف الموجود برومانيا.


الشرق الأوسط..

وأورد التقرير أن الجنرال الأمريكى المتقاعد ويسلى كلارك كشف أن "البنتاجون" حاك خطط لمهاجمة 7 دول فى ضوء هجمات 11 سبتمبر 2001، وهى "العراق، ليبيا، سوريا، أفغانستان، باكستان، الصومال، واليمن" بهدف ضمان الهيمنة الأمريكية بالمنطقة، وليس لمزاعم الحرب على الإرهاب التى كلّفت 4 تريليون دولار، وأكثر من 1.3 مليون قتيلاً.

               

وتزداد خطورة اندلاع حرب مباشرة بين أمريكا وروسيا فى سوريا، أو على الأقل نشوب مواجهة سنية- شيعية بعد زيادة النفوذ الإيرانى وتحالفها مع روسيا.

               

الصين وأمريكا..

 ويكمن سبب العداء الأمريكى لللصين، هو سيطرة الأخيرة على جزر بحر الصين الجنوبى الاستراتيجية بالمحيط الهادى، وطرق التجارة بما يضمن لها الهيمنة على المنطقة، وراحت أمريكا لتعزيز قواعدها البحرية وتحالفها مع دول أسيا بالمحيط الهادى بهدف احتواء الصين.

 

وفى تصريحات سابقة لكبير مستشارى الرئيس دونالد ترامب "ستيف بانون" توقّع نشوب حرب بين واشنطن وبكين فى غضون 5 سنوات، وكذلك حرباً كبرى بالشرق الأوسط، والذى أكّد حينها أن الصين والإسلام كلاهما توسعّى ويعتقدون أن الغرب "المسيحى- اليهودى" فى تراجع.