بسام الشماع يقود حملة لانتشال الأثار المصرية الغارقة مع تيتانيك

منوعات

بوابة الفجر


لم تكن "تيتانك" مجرد سفينة تبحر في المحيط فحسب، ولكنها كانت بحرًا في محيط؛ وذلك لما تحمله من بحور من الأسرار بداخلها التي أودى بها القدر غرقًا، لتخلف من بعدها آلاف المنكوبين وتترك في قاع المحيط العديد من الخبايا، فكان من بين الأشياء التي غرفت حاويات تحمل آثار مصرية تعود لصاحبتها السيدة "مارجريت توبين".

قال "بسام الشماع" أحد المهتمين بعلم المصريات لكنا أنه: "مع غرق السفينة تيتانك التي كانت تحمل حاويات بها آثار مصرية استحوذت عليها السيدة "مارجريت توبين" وذلك أثناء زيارتها لمصر وكان من بين تلك الآثار تمثال "الأوشابتي"، وهو تمثال صغير يأخذ ملامح المتوفي ويحمل اسمه ليقوم بخدمته في الحياة الآخرة كما يعمل على تلبية النداء عند اللزوم، كما كانت "توبين"  سعيدة به كثيرًا وتعرضه للناس أثناء رحلتها على متن سفينة "تيتانك".

وأضاف "الشماع": "أهدت "مارجريت توبين" للقبطان "آرثر" الذي لبى صافرة النداء وأنقذها ومن معها من الغرق بتمثال "أوشابتي" مصري وكأس، وبتواصل شباب حملة "الأوشابتي المصرية" مع السيدة "مارجريت توبين" صرحت بعدم معرفتها أية معلومات عن تمثال "الأوشابتي"، فيما لم يرد مخرج فيلم تيتانك "جيمس كاميرون" الذي زار موقع غرق السفينة ولديه كافة المعلومات وخرائط الGPS"” الخاصة بموقع غرق السفينة".

وفي السياق نفسه يطالب "بسام الشماع" كبار المسئولين بالاتصال رسميًا بمخرج فيلم تيتانك "جيمس كاميرون" للتعاون معه على أن يدل مصر على الخرائط الخاصة بموقع غرق السفينة وإرسال فريق مصري لانتشال تلك الحاويات، قائلاً: "أطالب أحد المسئولين التواصل مع "كاميرون" بصفة رسمية ونطلب منه أن يقود حملة عالمية لانتشال الآثار المصرية الغارقة مع تيتانك، وذلك بإرسال متخصصين مصريين بصحبة "كاميرون" إلى موقع غرق السفينة لانتشال الحاويات عن طريق بالونات الهواء والوسائد الهوائية لتسهل انتشال الحاويتين على أن تتم عملية الانتشال بأيادي مصرية،وذلك دعمًا للسياحة ولتسليط ضوء الإعلام العالمي على ذلك الحدث التاريخي بوجود آثار مصرية على السفينة الغارقة "تيتانك".

أما عن مكان الاحتفاظ بتلك الآثار، يقترح "الشماع" بأن يتم الاحتفاظ بتلك الآثار في "المتحف المصري الكبير"، قائلاً: "وبعد انتشال تلك الحاويات وصولهم إلى مصر، أقترح نقلهم برًا على أن يتم توثيق انتقالاتهم بأفلام وثائقية لبيعها فيما بعد للسياح لتحقيق مكاسب اقتصادية، وذلك منذ وصولهما ميناء الإسكندرية وحتى استقرارهم في المتحف المصري الكبير، وكذلك دعوة كافة الصحف والقنوات العالمية لتشهد حدث تفريغ تلك الحاويات التي تحوي بداخلها آثار مصرية".

وفي سياق دعم وتنشيط السياحة يطالب "الشماع" بإنشاء مبنى صغير في حديقة المتحف المصري بميدان التحرير ليحمل عنوان "Pharaohs in Titanic" أو "الفراعنة في تيتانيك".