حرب انتخابات الأهلي.. كاريزما الخطيب أم ملايين طاهر؟!

الفجر الرياضي

طاهر والخطيب
طاهر والخطيب


دقت طبول الحرب انتخابات النادي الأهلي مبكراً بين المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأحمر ومحمود الخطيب نائب رئيس النادي السابق في مجلس حسن حمدي.

وأشعل طاهر المنافسة مبكراً مع الخطيب عقب تصريحه الأخير أنه لا يخشى منافسة بيبو في الانتخابات القادمة في القلعة الحمراء، بل أكد أن دعم الخطيب وحسن حمدي لم يخدم إبراهيم المعلم في مواجهته في الانتخابات الماضية عقب فوزه وقائمته باكتساح.

وعلى الرغم من عدم صدور أي تعليق من الخطيب على تصريحات رئيس الأهلي الحالي إلا أن بييو يعرف جيداً كيف يجهز لمعركته الانتخابية في مواجهة طاهر الذي اكتسب خبرة إدارية في الأهلي منذ وجود على مقعد الرئيس خلفاً لمجلس حسن حمدي.

كاريزما الخطيب

ويدخل الخطيب معركته في مواجهة طاهر على مقعد رئاسة الأهلي بحسابات مختلفة عن مجرد دعمه فقط للمعلم في المعركة الانتخابية السابق حيث يسعى إلى اعتلاء عرش الأهلي وتأكيد أحقيته في الرئاسة وأن مجرد دعم المعلم سابقاً كان جولة خاسرة فقط.

ويمتلك بيبو كاريزما وحب وشعبية جارفة بين أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي لما يملكه من أرضية كبيرة عن الجماهير سواء كان لاعباً أو إدارياً في مجلس حسن حمدي خاصة أن الجماهير التي تعشق بيبو تعلم دوره التعاقد مع البرتغالي جوزيه معشوق الأهلاية وصاحب أكبر عدد من البطولات بالإضافة إلى دوره في صفقات قوية للنادي وتجديد عقود لاعبين مثل محمد بركات ومحمد أبوتريكة وغيرهم.

ملايين طاهر

في المقابل يدخل محمود طاهر رئيس النادي الحالي الانتخابات في مواجهة بيبو معتمداً على ما حققه من إنجازات لأعضاء الجمعية العمومية منها تحقيق أعلى فائض من الميزانية بالإضافة إلى بيع صفقات بالملايين خدمات النادي مثل الجابوني إيفونا ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي اللذان ادخلا لخزينة النادي 200 مليون جنيه مصري تقريباً.

وسيجد طاهر منافسة شرسة مع بيبو على عكس ما حدث مع المعلم في الانتخابات الماضية حيث يتملك الأخير الأدوات التي تجعله يفوز بمعركته ضد طاهر واعتلاء كرس رئاسة الأهلي.

قائمة الموت 

ويخطط بيبو لخوض انتخابات الأهلي بقائمة يسميها البعض داخل النادي قائمة الموت، والتى تضم عدداً من الأسماء الرنانة، والمحبوبة داخل جدران النادى الأهلى.

من أبرز هذه الأسماء عبد العزيز عبد الشافى، المقرب بقوة من قلب بيبو، بالإضافة إلى العامري فاروق وزير الرياضة السابق وخالد مرتجي وخالد الدرندلي وهادي خشبة.