"أوقاف بني سويف" عن واقعة نقل جثة متوفي لإنشاء ضريح: خزعبلات ليست من الشرع وتفتح باب الفتن

محافظات

بوابة الفجر


أعلنت مديرية الأوقاف ببني سويف، أن ما شهدته عزبة "عمرو" التابعة لقرية صفط الخرسا بمركز الفشن، بشأن قيام أهالى العزبة بإخراج جثة متوفي، بعد دفنها بـ73 يومًا، ونقله لمنزله تمهيدًا لإقامة ضريح له، بناءا على رؤية منامية لبعض الأهالى، أكدت مديرية الأوقاف، أن ما حدث "خزعبلات وليست من الشرع الإسلامي وتفتح باب الفتن".

وأكدت "أوقاف بني سويف" فى بيان لها، أن الإسلام حرم نبش القبور وإخراج جثث الموتي بعد دفنهم إلا لضرورة شرعية، مثل "شبهة جنائية فى الموت أو ظروف الزلازل والسيول والمياه الجوفية أو دفن مسلم فى مقابر غير المسلمين" لافتًا إلى أن الواقعة لم تحدث فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة والتابعين.

وأختتم البيان، موضحًا "أن ما حدث ليس من الشرع وإذا ترك هذا الأمر سوف تفتح أبواب الفتن ولن يكون للموتي قدسية، وأن الإستناد على روايات أو أقاصيص من الناس بأنهم رأو رؤيا فى المنام بنقل الجث هو ليس من الشرع فى شيئ إنما هو ترهلات وخزعبلات لا يعتد بها".

ونشرت مديرية أوقاف بني سويف نسخة معتمدة من البيان، على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" مطالبة خطباء المساجد بتناول هذا الموضوع غدًا، فى الجزء الثاني من خطبة الجمعة.

كان العشرات من أهالي عزبة "عمرو" التابعة لقرية صفط الخرسا بمركز الفشن، جنوب بني سويف، قد قاموا بإعادة فتح مدفن أحد أهالى القرية، وإستخراج جثته ونقلها لمنزله تمهيدًا لإنشاء ضريح له، بإعتباره "أحد الأولياء الصالحين" عقب رؤيا منامية لأحد الأهالى، وسط زغاريد نساء العزبة وهتافات الرجال والأطفال "الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله محمد رسول الله".