فضيحة جنسية تعصف برئيس الاتحاد الأمريكي للجمباز

الفجر الرياضي

ستيف بيني
ستيف بيني


استقال ستيف بيني من منصبي الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الأمريكي للجمباز، اليوم الخميس، في خضم مزاعم حول تورط طبيب سابق للفريق الوطني في قضايا استغلال جنسي.

 

 

وتأتي استقالة بيني بعد أسبوع من إرسال اللجنة الأولمبية الأمريكية توصية للاتحاد الوطني للجمباز بعد تقارير عن أن المؤسسة غضت الطرف عن التحقيق في مزاعم الاستغلال الجنسي.

 

وقال بيني في بيان: "من المؤلم معرفة هذه الوقائع ويؤسفني استغلال الرياضيين الشبان بهذه الطريقة.. قراري هو التنحي عن منصبي كمدير تنفيذي لدعم مصالح الاتحاد الأمريكي للجمباز".

 

وذكر تقرير لصحيفة "إنديانابوليس ستار" في أغسطس (آب) الماضي أن الاتحاد الأمريكي للجمباز تقاعس عن تحذير السلطات بشأن مزاعم الاستغلال الجنسي من جانب مدربين.

 

وتتعلق المزاعم بالطبيب السابق للفريق الأمريكي الأولمبي لاري نصار، المحتجز حالياً على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي لأطفال.

 

ويخضع لاري لتحقيقات من سلطات ولاية ميشيغين التي قالت إنها "تسلمت 50 شكوى تتهم الطبيب بالاستغلال الجنسي".