علي عبدالرحمن يكتب: "قطاع المتخصصة" صداع فى رأس ماسبيرو

تستمر الأزمات المحيطة بقطاع القنوات المتخصصة داخل ماسبيرو، خاصة فى ظل سيطرة المجاملات والمحسوبية على القنوات المختلفة بالقطاع.

وتأتى فى مقدمة الأزمات قناة "نايل سينما" التى تم عزل سيد فؤاد من رئاستها، إلا أنه لازال المتحكم الرئيسى فى القناة، ويسخر كافة إمكانياتها لخدمة مهرجان الأقصر الذى يترأسه، وقام بسحب الميزانية المخصصة لجميع المهرجانات، وقام بضخها فى مهرجان الأقصر فقط، وهو ما أهدر فرص تغطية عدد كبير من المهرجانات داخل وخارج مصر على القناة، واثار ذلك استياء عدد كبير من العاملين، بعد أن سخر الخريطة الكاملة لتغطية أخبار المهرجان، وألغى 7 برامج لمدة 10 أيام متواصلة، كما تحكم فى اختيار المذيعين طبقا لأهوائه الشخصية، ويجامل المذيعة إنجى على التى تعمل فى القناة، ويفرضها على جميع الأحداث الهامة، بخلاف عملها فى القنوات الخاصة، دون معارضتها من رئيس القطاع حسين زين، كما يتجاهل باقى مذيعات القناة ويستقدم مذيعات من الخارج ليفرضهن على البرامج، فيما قام باستحداث منصب جديد لمجاملة المقربين، وهو مشرفين على البرامج، فى حين أنهم لا يتواجدوا فى أوقات عملهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي اكتشف فيه التفتيش المالى والإدارى بالقطاع مؤخرا تلاعب فى منصب منسق برنامج "سكرين" و"ألو سينما"، ويدعى وليد عبدالقادر، خاصة أنه يتقاضى راتبه دون التواجد، نظرا لعمله فى احدى القنوات الخاصة خارج ماسبيرو دون الحصول على موافقة رسمية.

فيما تستمر الأزمات داخل قناتى "نايل سينما" و"نايل دراما"، خاصة بعد تعنت رئيسهما خالد شبانة ضد بعض العاملين، بعد أن شهدوا ضده فى المحضر التى تقدمت به احدى معدات القناة، وقام بعزل المنتج الفنى للبرنامج، كما يستمر شبانة فى اتباع سياسة مجاملة المقربين منه وخاصة المذيعة عبير عبدالحميد، التى تتولى مدير عام البرامج بقناة "نايل لايف"، وقام باستقدام أحد الإداريين بالعلاقات العامة وحوله إلى مخرج فى القناة دون موافقة جهاز التنظيم والإدارة، إلا أنه بعد اكتشاف الواقعة وتسبب ها الشخص فى مشكلات مع زملائه، تدخل حسين زين رئيس القطاع واعاده للعمل فى العلاقات العامة.

مقال مرسل ننشره كما هو دون تدخل في اللغة ولا الأسلوب ولا المضمون