سيدة المنصورة في إقامة جبرية على سريرها ..على غرار فتاة الاسكندرية وزنها يتعدى 400 كيلو (فيديو وصور)

على غرار إيمان عبد العاطي أضخم فتاة في الإسكندرية، سيدة الثمانية والأربعين عاما بنت المنصورة في إقامة جبرية على سريرها منذ 21 عاما ووزنها يتعدى الـ400 كيلو وتناشد المسئولين بمساعدتها قائلة :نفسى أعيش وأخرج من محبسي، أنا تعبانة والعمر بيمر بيا"


وتعاني السيدة نادية محمود عبدالرحيم البالغة من العمر "48 عاما من مرض السمنة واقتصرت حياتها داخل حجرتها وفرضت عليها الإقامة الجبرية في سريرها، تحلم بأن تعيش حياتها بشكل طبيعي دون أن تكون عالة على أحد.

وزن "نادية" يتعدى 400 كيلو؛هو ما تسبب في أن تظل طريحة الفراش منذ 21 عامًا، تعانى من الورام بمعظم أجزاء جسدها ويصعب عليها التنفس بخلاف امراض القلب والسكر والضغط، لم تكن تتمنى سوى ان يشفيها الله لتسير على قدميها، وتتمكن من تنظيم منزلها الذى تحول الى خرابة.

أكدت "نادية" أنها طريحة الفراش بعدما أصبح جسمها يزيد يوما بعد يوم إلى أن وصل وزنى قرابة الـ400 كيلو جراما، ولم تتمكن من السير على الأرض، وأصيبت مؤخرا بورم بجانب الصدر.

ووضحت "نادية" انألديها بنتين متزوجان ومن حين لآخر بيخدمونى ولكن لديهم مسئوليات بيوتهم وابنائهم، كما لدى ولد وحيد يخدم في الجيش، لأن لديه أشقاء من والده،

وتابعت "نادية" أعيش بمفردى ولا يوجد أحد لخدمتى، وعندما أحتاج شيئا أصيح على الجيران المتواجدين في الشارع ولم اجد من يعيننى على قضاء حوائجي.

وقالت "نادية" مش عاوزة حاجة من الدنيا إلا العلاج، عاوزة أتعالج نفسى أحس أني طبيعية وامشى على رجلى، مؤكده ان الامل سيطر عليها عندما فوجئت بالتليزيون بقصة ايمان عبد المعطى ابنة الاسكندرية التى سافرت الهند للعلاج.

وجدت مساعدة من فاعلى الخير وتردد عليا افراد من مؤسسة وجه مصر تقدم لى الرعاية قدر استطاعتها ولكنى ابحث عن علاجى لانى لو ساعدنى شخص لم يتمكن من ان يحرك طرف من أطرافى نفسى اتعالج

واقتصرت حياة نادية على حجرتها ومبادلة الكشوفات بين الأطباء اللذين اكدوا لها أن حالتها نادرة.