عبير غانم تكتب: تيسير عبدالله والتفوق بامتياز

ركن القراء

تيسير عبدالله
تيسير عبدالله


إسم تألّق بين كواكب الإعلام والفن والأدب ، حيث غرس في كل مجال نجاحات مشرّفة ولا زال . أطل على الشاشة ، فتميّز بكاريزما محمّلة بأخلاقه وذكائه وعفويته . كتب ... مراعياً جميع الأعمار ، فنسج الفرحة في قلوب الأطفال ورسم البسمة على وجوه الأجيال الصاعدة ليزرع الأمل في حديقة الزمن الشائك . كثيرة أعماله ، متعدّدة مناصبه .

مؤلفاته عبارة عن نقلة نوعية في تاريخ الفن العربي والنشاط الثقافي ، لأن احساسه المرهف جعله يعالج قضايا إجتماعية بنكهة فكاهية تتسلّل إلى القلوب دون استئذان و تعزّز الأفكار بخير البرهان .

سيرته الذاتية تشكّل مادّة دسمة على صفحات غوغل ، اذ أنّه تعامل مع نجوم أضاؤوا سماء الفن العربي الأصيل، فشاركوه في صناعة ثوب جديد للدراما والمسرح لعلّه يدفئ برودة الحياة الإجتماعية ، وقد تمّ نسجه من خلال إبرة ساخرة محترمة و خيوط كوميدية عفوية وصادقة .

مع كل نجاحاته ونشاطاته التي يصعب علينا ذكرها نظرا لكثرتها ، فإن الناحية الإنسانية تتغلّب بقدرها عن مجاله العملي . "تيسير" اسم على مسمّى بكل ما يحمل من معانٍ ، (ت) تواضع ، (ي) يقين ، (س) سلام ، (ي) يُمن و (ر) رقيّ . فهو مدافع شجاع عن حقوق الإنسان بعيدا عن التجاذبات السياسية أو الإيديولوجية أو العرقية وغيرها ، يحترم المرأة ويعترف بدورها الفعّال في المجتمع ، وهذا ما نلمسه من خلال تشجيعه الملحوظ إعلامياً لكل إمرأة استحقت تسليط الأضواء عليها.

تيسير عبدالله ، بسمته لا تفارق وجهه ، فهي حاضرة دائما ودوما لاستقبال كل من التقاه باحترام وتقدير . إن قُصِد ساعد ... وإن ساعد كَتَم ، إن جُرح سامح ... وإن سامح ارتقى.

تيسير عبد الله ( كاتب واعلامي ) ، تفوّق بٱمتياز ، ومنه تعلّمنا ركائز النجاح الحقيقي من ثقافة وابداع ومحبة .
الكلمات لا تفيه حقّه من الشكر لكل ما يقدّمه للمجتمع الذي يفتخر به و يقدّره.