لقاء "السيسي" والعاهل البحريني حديث صحف المنامة.. ماذا قالت عن مصر؟

تناولت الصحف البحرينية الصادرة، اليوم الثلاثاء، نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي واستقباله لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أبرزت بعض الصحف مثل" البلاد، والأيام، والوسط، والوطن" كبريات الصحف البحرينية تفاصيل القمة وزيارة الملك.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، جلسة مباحثات ثنائية، تعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور كبار مسئولي البلدين الشقيقين.

وكان الرئيس السيسي قد استقبل أمس بمطار القاهرة، عاهل البحرين، واصطحب الرئيس الملك في ركب مشترك إلى مقر رئاسة الجمهورية، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي واستعراض حرس الشرف.

وتستعرض "الفجر"، خلال السطور التالية، كيف رصدت الصحف البحرينية لقاء السيسي، مع ملك البحرين.

واستعرضت صحيفة "الأيام" اللقاء تحت عنوان" مصـر القويـة سند لكل العـرب"، حيث أبرزت الصحيفة أهمية تعزيز التضامن العربي وتحقيق المصلحة العربية المشتركة.

وأشارت الصحيفة، إلى عقد جلسة المباحثات الرسمية الموسعة بين الجانبين البحريني والمصري أمس، حيث ترأس الجانب البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، بينما ترأس الجانب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية في القاهرة.

وخلال الجلسة التي حضرها وفدا البلدين جرى استعراض مسار العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي بين مملكة البحرين ومصر على مختلف الصعد، في ظل حرص البلدين على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وتناولت صحيفة الوطن البحرينية، لقاء السيسي مع ملك البحرين، تحت عنوان "الملك في مصر".. منوهًا إلى أن مصر ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.

واستعرضت الصحيفة، تقدير الملك حمد بن عيسى واعتزازه بمواقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والداعمة لمملكة البحرين، وجهوده في ترسيخ أسس التعاون المشترك بين البلدين، مشيدا بالدور المحوري للشقيقة مصر في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها وحماية الأمن القومي العربي.

أكد وزير الإعلام البحريني ورئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي أن الزيارة الرسمية للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى مصر تمثل دفعة قوية لمسار العلاقات التاريخية الوثيقة والمتنامية بين البلدين الشقيقين باعتبارها نموذجا للأخوة العربية.

وأضاف "الرميحي"، أن الزيارة جاءت في إطار الحرص على أمن المنطقة واستقرارها وسلامتها الإقليمية وتقدمها الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار إلى أن انعقاد القمة البحرينية المصرية في هذا التوقيت وما تواجهه الأمة العربية من تحديات أمنية واقتصادية ومخاطر وتهديدات خارجية يعكس إدراك قيادتي البلدين الشقيقين لأهمية تعزيز الشغل العربي المشترك في إطار البيت العربي الكبير وتوحيد الرؤى والمواقف العربية في التصدي للتنظيمات المتطرفة، وحشد الجهود والموارد وتوجيه الطاقات المادية والبشرية نحو تدعيم البرامج الاقتصادية والتنموية بما يحقق رفعة الأمة العربية واستقرارها وأمنها القومي ونهضتها في المجالات كافة.

وأبرزت الصحيفة، دور الجانبان في تعزيز التضامن العربي وتحقيق المصلحة العربية المشتركة، فضلا عن تطلعهما لانعقاد القمة العربية في الأردن الشقيق والتي تشكل فرصة مواتية لتعزيز وحدة الصف العربي وبلورة رؤى مشتركة لمواجهة كل الإخطار والتحديات في ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات سياسية.