وزير التعليم العالي يفتتح ورشة مشتركة بين الوكالة الفرنكفونية وضمان الجودة

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار


افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان (التدريس والتعلم والتقويم وتوكيد الجودة في التعليم العالى) والتي تنظمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ووالوكالة الجامعية للفرنكفونية كأولى فعاليات تنفيذ بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين.

جاء ذلك بحضور البروفيسيور جون بول دوغمار رئيس الوكالة الجامعية للفرنكفونية والسيد ايرفيه سابوران مدير مكتب الوكالة في الشرق الأوسط والدكتورة يوهانسن عيد رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد.

وأكد الوزير في كلمته التي ألقاها على ضرورة الوصول بتطبيق معايير جودة منظومة التعليم العالى في مصر للمستويات العالمية، مشيرا إلى أننا قطعنا خطوات طيبة في طريق تطبيق الجودة ونشر ثقافتها في الوسط التعليمى والأكاديمى والبحثى المصرى وصولا إلى اعتماد عدد من مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية.

وأضاف الدكتور عبد الغفار، اننا نسعى لتعزيز العمل المشترك مع الوكالة الجامعية للفرنكفونية ضمن اتفاقية التعاون مع الهيئة وكذلك عقد اتفاقيات مع جميع المؤسسات الدولية التي يمكن أن نتعاون معها في هذا المجال وذلك لترسيخ فكر الجودة ودعم خطواته التنفيذية في مؤسسات التعليم العالى المصرية.

وأعرب الوزير عن تمنياته أن تحقق ورشة عمل اليوم الأهداف المرجوة منها حتى يأتى اليوم الذي نحتفل فيه بحصول جميع مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية على شهادة الجودة. ومن ناحية أخرى أعرب البروفيسيور جون بول دوغمار عن سعادته ببروتوكول التعاون مع هيئة ضمان الجودة والاعتماد.

وأضاف أن التعليم العالى في حد ذاته مؤشر جودة لمستوى التعليم العالى في أي بلد ومصر لديها جامعات ضخمة قد تمثل في حدا ذاتها مدن مستقلة داخل الدولة، موضحا أن الحجم الكبير لا يكفى حيث أن التعليم الجامعى تغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة وأصبح ضمان الجودة بمكوناتها الثلاث (التدريس والبحث العلمى والحوكمة) أمر حتمى كما صار إلزاما على الجامعات أن يشمل التطوير الكيف والكم معا على التوازى مع ضرورة إجراء تقييم مستمر.

وأعرب ايرفيه سابوران مدير مكتب الوكالة عن رغبة الوكالة في استكمال هذا التعاون وعقد المزيد من الفعاليات وورش العمل.

ومن جانبها أكدت الدكتورة يوهانسن عيد أن علينا مواكبة التغيرات العالمية التي تشهدها العملية التعليمية، والتحول من نظم التعليم التقليدية القديمة والتوجه للتعليم غير المركزى الذي يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في التواصل بين الطالب والأستاذ مشيرة إلى أن الهيئة ستعقد العديد من ورش العمل خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الوكالة للاستفادة منها في هذا الشأن.