المقاومة الإيرانية تدعو إلى طرد نظام الملالي ومليشياته من المنطقة العربية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دعت المقاومة الإيرانية في بيان لها، عشية انعقاد مؤتمر القمة العربية في الأردن، إلى طرد النظام الإيراني ومليشيات الحرس الثوري الإيراني من المنطقة العربية، مشيرة إلى أهمية قطع دابر نظام الملالي، وطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة له من بلدان المنطقة، وإدراج هذه القوات ضمن لوائح الإرهاب.

وأوضح البيان، أن انعقاد مؤتمر القمة العربية يأتي في ظروف أثبتت فيها مرة أخرى حقيقة الأحداث التي وقعت طيلة العام المنصرم، بأن نظام الملالي، لن يتخلى عن تصدير الإرهاب والتطرف الديني وتأجيج الحروب والذي يعد إستراتيجيته للبقاء في الحكم، موضحة أن النظام يتشبث بهذه الإستراتيجية أكثر من ذي قبل وذلك بالتوازي مع تصاعد النقمة الاجتماعية وتفاقم الصراع على السلطة داخل الأجنحة الحكومية.

وكشف البيان، أن قوات الحرس وبأمر من خامنئي، أقدمت على تشكيل مجاميع عديدة من الميليشيات العميلة، كالجماعات الإرهابية، كحزب الله وأنصار الله وعشرات من الميليشيات العراقية وتنهمك على ارتكاب المجازر بحق الشعوب في المنطقة، كما أنها تؤجج الصراعات الطائفية من خلال تقديمها الدعم، وتعزيز الجماعات الإرهابية المحسوبة على أهل السنة، وتصرف أموال الشعب الإيراني، ومنها ما حصل عليها عقب الاتفاق النووي مع مجموعة 5 + 1، هدرًا في آتون حروبها الإقليمية.

ولفت البيان، إلى أنه خلال العام المنصرم، أن النظام الإيراني وبالتزامن مع محاولاته لإظهار مفاوضات مع الدول العربية، بهدف تحسين العلاقات، يعمل في الوقت ذاته على تشديد شدد تدخلاته واعتداءاته، موضحة أن التقارير المعلوماتية التي تناقلتها وكالات الأنباء، فضلا عن التصريحات التي أدلى بها مسؤولون يمنيون خلال الأسابيع الأخيرة، أشارت إلى تصعيد التدخلات من قبل نظام الملالي، وتزايد وتيرة إرسال الأسلحة والعتاد، إلى جانب تواجد عناصر قوات الحرس والميليشيات اللبنانية والعراقية في مختلف الأرجاء في اليمن.

واستطرد البيان قائلا: "ينفق خامنئي ثروات الشعب الإيراني من أجل تأجيج الحرب وارتكاب المجازر بحق شعوب المنطقة العربية، حسبما اعترف وزير التجارة السابق للنظام، والذي قال، إن 45 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم ثمانين مليونا إيرانيا، عاجزون عن توفير قوتهم اليوم".

وتهيب المقاومة في بيانها، بالقمة العربية، أن تعمل على إدراج قوات الحرس الثوري الإيراني، والجماعات والميليشيات التابعة لها، في قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، وهو ما يعد خطوة ضرورية وهامة، فضلا عن ضرورة قطع جميع العلاقات السياسية والتجارية مع هذا النظام.